لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا. وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:
-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكعك البسكويت تكنولوجيا الأغذية المزيد السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
4 خطوات للانتقال الآمن لتناول الأدوية بعد رمضان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ضرورة إعادة ضبط تناول المرضى للأدوية مع العودة إلى الروتين اليومي بعد انتهاء الشهر الفضيل، محددة 4 عوامل وأمور يجب القيام بها لضمان الانتقال السلس والآمن في روتين تناول الأدوية، وتجنب أي آثار جانبية وضمان فاعلية العلاج.
وقالت الدكتورة أنيسة الحمادي، الصيدلانية الإكلينيكة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يعود الكثير من المرضى إلى روتينهم الصحي المعتاد، بما في ذلك تناول الأدوية، مثل أدوية الأمراض المزمنة».
وأضافت: «تتطلب العودة الآمنة إلى تناول الأدوية بعد شهر رمضان المبارك تخطيطاً دقيقاً واتباع إرشادات طبية متخصصة لضمان الانتقال السلس إلى الروتين الطبيعي، إذ يُعدّ الحرص على هذه التفاصيل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة بعد نهاية الشهر الفضيل».
وذكرت أن هناك عدة خطوات يجب اتخاذها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، أولها التواصل مع الطبيب أو الصيدلي المختص، إذ يمكن أن تتطلب التغييرات التي طرأت على مواعيد أو جرعات الأدوية خلال شهر رمضان المبارك تعديلات جديدة لتتناسب مع الروتين اليومي بعد الصيام.
وشددت على أن هذا الأمر يُعدّ بالغ الأهمية لضمان استمرار العلاج بشكل فعّال وآمن، خصوصاً للمرضى الذين يتناولون أدوية الأمراض المزمنة.
وأشارت إلى أهمية العودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة، فخلال شهر رمضان المبارك، غالباً ما يتناول المرضى الأدوية في وقتي الإفطار والسحور. ومع انتهاء الشهر الفضيل، حيث يُنصح بالعودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة وفقاً لتوجيهات الطبيب. وأفادت بأنه إذا كان المريض يتناول أدوية على مدار اليوم، قد يتطلب ذلك وضع جدول زمني جديد يحقق الانتقال الآمن إلى الروتين الطبيعي، لتفادي أي تأثير سلبي على الجسم أو فعالية الأدوية.
ولفتت إلى أن ثالث هذه الخطوات، مراقبة الأعراض الجانبية والتغيرات الصحية، لأنه قد يعاني بعض المرضى من أعراض جانبية أو تغيرات صحية غير متوقعة عند العودة إلى مواعيد الأدوية الطبيعية بعد شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أنه على سبيل المثال، قد يواجه مرضى السكري تقلبات في مستويات السكر في الدم بسبب تغير عادات تناول الطعام، وإذا لاحظ المريض أعراضاً مثل الدوار أو التعب المفرط أو التعرق الزائد، عليه التوقف عن تناول الدواء مباشرةً واستشارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتعديل العلاج.