من ليس معي فهو ضدي.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن وسائل إعلام أمريكية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسائل الإعلام ، معبرا عن رغبته بقطع التمويل الفيدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".
. والحوثي يضرب حاملة طائرات
ويرى ترامب ، أن الموقعين الإعلاميين لا يتعاملان معه بما يجب متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جدًّا" ضده، مشيرًا بذلك إلى أهمية اتباع نهج "من ليس معي فهو ضدي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض : "سيكون شرفًا لي أن أضع حدًّا لهذا" عبر التمويل الفيدرالي.
وخلافا لما هو عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العامة الأمريكية لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.
ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العام في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرًا وإنه صاحب وتيرة نقد حادة.
واعتبر ترامب إن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس" تهدر عليهما الأمور لأنهما لا يروجان لسياساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب وسائل الإعلام التمويل الفيدرالي بي بي إس المحافظين الولايات المت حدة
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!