قالت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس كمجموعة دولية متشعبة سيكسبها الكثير من المزايا على النطاق الاقتصادي ويحقق بعض التوازن الاقتصادي بالخروج من عباءة الأمركة وكون الدولار هي البوابة الوحيدة لاقتصاد العالم خاصة مع اعتماد العملات المحلية أو تطبيق العملة الرقمية كما هو منتظر ، وهو ما نحتاجة لحلحلة ازمة السيولة الدولارية.

 

 

وأوضحت نائبة التنسيقية، في بيان لها، أنه من المتعارف عليه ان اي كيان اقتصادي تنبع أهميته من نسبة استحواذه من الاقتصاد العالمي وكذلك نسبة استحواذه من التجارة الدولية، ونجد هنا ان مجموعة البريكس تستحوذ على ٣٢٪؜ من اقتصاد العالم وتستحوذ ايضاً على ١٨٪؜ من التجارة الدولية ).

 

وأكدت عضو مجلس النواب، أن  من أعظم مزايا الانضمام التحرر من الدولار عن طريق لائحة مهام المجموعة وهي عبارة عن بنود الالتزام تجاه دول المجموعة لرفع القوة الاقتصادية للدول الأعضاء" وتكمن اهميتها في حصر و تفنيد كل المعاملات التجارية الخارجية لتحديد حجم التعاون داخل المجموعة عن طريق الاستبدال و الاحلال، لافتة إلى انه على نطاق التجارة الدولية  هناك مزايا عدة نستطيع توضيحها بتوضيح الفرق بين شحنة التجارة تحت عباءة تجمع البريكس و الشحنة خارجه ، تجارة الشحنات في البريكس تقدم ٣ مزايا الاول التسهيلات طويلة الاجل، والثاني سعر تفاضلي مخفض والثالث السداد عن طريق التصدير " بمعنى مقايضة سلعة بأخرى و سداد الفرق ".

 

واشارت إلى انه بالحديث من ارض الواقع لدينا العديد المحقق بمجرد انضمامنا لبنك التنمية التابع لمجموعة البريكس مارس الماضي وقبل اعلان الانضمام رسميا لمجموعة دول البريكس، فقد صدر بيان وزارة التجارة والصناعة منذ ايام مصرحا بارتفاع حجم المعاملات التجارية بين مصر وبين دول مجموعة بريكس من 28.3 مليار دولار الي 31.2 مليار دولار، وبلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%،  واستطعنا سداد مقابل القمح الروسي بالجنيه مايو الماضي وبعده الذرة والزيت، واستطعنا سداد صفقة الفراخ البرازيلي بالعملة المحلية وليس بالدولار .

 

وأضافت انه على الصعيد الدبلوماسي والسياسي فإن  اعلان عضوية مصر لمجموعة البريكس هو اعتراف صريح أمام العالم أن  مصر تتمتع بثقل واستقرار سياسي وايضا عسكري وموقع جغرافي متميز اقتصاديا وتعد اقتصاد ناشئ واعد ولديها العديد من المشروعات القومية واستثمارات قوية في البنية التحتيه لان كل هذه العوامل ببساطة هي شروط الانضمام والعضوية بالمجموعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب اللجنة الاقتصادية مجلس النواب البريكس

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • «ترامب» يحذّر مجموعة «بريكس» من التخلّي عن «الدولار» ويهددها بالانتقام
  • ترامب يهدد دول بريكست بحال ابتعادهم عن الدولار الأمريكي
  • ترامب يهدد دول البريكس بـ تعريفات جمركية بنسبة 100%
  • ترامب يُهدد دول البريكس في حالة تغيير العملة الرسمية: «فرض جمارك بنسبة 100%»
  • ترامب يحذر “بريكس” من التخلي عن الدولار ويهددها بالانتقام
  • ترامب يهدد دول بريكس
  • مجددا.. ترامب يتوعد دول البريكس إذا ابتعدت عن الدولار
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد