السكك الحديدية تعلن اعتقال مرتكب حادث تخريب محطة الرباط
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قال المكتب الوطني للسكك الحديدية، إن شخصا في حالة اضطراب شديد ويظهر قدرًا كبيرًا من العدوانية اقتحم محطة الرباط المدينة، الثلاثاء في حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، وقام عمدا بتخريب عدة تجهيزات والتسبب في اضطرابات كبيرة وإثارة حالة من الخوف والهلع بين المسافرين والموظفين الحاضرين.
وأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، في تدوينة رسمية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أنه بفضل تدخل فرق المكتب، تمت السيطرة بسرعة على مرتكب هذا العمل التخريبي إلى حين وصول السلطات المختصة، التي قامت باعتقاله على الفور.
وأدان المكتب الوطني للسكك الحديدية بشدة مثل هذه التصرفات، واعتذر لزبائنه عن الإزعاج الناجم عن هذا الحادث.
كلمات دلالية اعتقال السكك الحديدية تخريب حادث شخصالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال السكك الحديدية تخريب حادث شخص
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.