107 ألف طائف في الساعة: صحن المطاف يسجل طاقة استيعابية قياسية.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف في المسجد الحرام تصل إلى 107,000 طائف في الساعة، مما يعكس سلاسة وانسيابية الحركة داخل المسجد، ويؤكد الجهود المبذولة لتوفير بيئة مناسبة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
يأتي هذا الإعلان في إطار سعي الهيئة المستمر لتحسين تجربة الزوار والمعتمرين، من خلال تطبيق أعلى معايير الراحة والسلامة، خاصة خلال المواسم التي تشهد كثافة عالية من الحجاج والمعتمرين.
وتسعى الجهات المعنية إلى تطوير الخطط التشغيلية بما يتناسب مع الزيادة المستمرة في أعداد الزوار، مع التركيز على تسهيل الحركة داخل صحن المطاف.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، الذي اكتمل في عام 2016، أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأرقام.
وشملت التوسعة إضافة أربعة أدوار وخمسة مستويات للطواف، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 12,350 مترًا مربعًا، مما رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 107,000 طائف في الساعة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/LPVY9PskN25MNVWn.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/03/24/p2657324.html
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية
دبي/ وام
نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في إدارة شؤون النقل البري، ورشة عمل متخصصة، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ممثلة في قطاع شؤون التقييس ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، بهدف عرض ومناقشة المواصفة القياسية الإماراتية «UAE.S 5060:2024» المعنية بنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية.
وشهدت الورشة، التي استضافتها وزارة الطاقة والبنية التحتية في دبي، أمس، مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، المعنيين بنقل المواد الخطِرة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز متطلبات المواصفة الجديدة، وأهدافها في رفع مستوى السلامة على الطرق، وضمان الامتثال لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال الحيوي.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار حرص وزارتي الطاقة والبنية التحتية، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة، على تعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وتوحيد الإجراءات التنظيمية، بما يسهم في تطوير منظومة النقل البري في الدولة، ويعزز مستويات الوقاية والحماية في التعامل مع المواد الخطِرة.
كما تم خلال الفعالية استعراض آلية تطبيق المواصفة القياسية، ودورها في دعم عمليات النقل الآمن وفق الممارسات الدولية المعتمدة، وضمن جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة.