معدلات الأمية ترتفع بين نساء العراق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
24 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اشرت معدلات وزارة التخطيط الى تراجع نسبة تفشي الأمية في العراق لـ 12.3%، فيما سجلت المعدلات ارتفاع النسبة في صفوف الاناث.
وتصدرت محافظة المثنى المحافظات العراقية من حيث نسب الأمية بنسبة 22% .
ويرى الباحث الاجتماعي حسن الكلابي ان التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النساء تجعلهن يشعرن بأنهن مضطرات للتخلي عن التعليم من أجل العمل أو الاهتمام بأعمال المنزل، وهذا ينعكس سلبًا على معدلات الأمية.
وأثرت الحروب والنزاعات المستمرة سلبًا على البنية التحتية للتعليم، وقد أثر ذلك على توفير فرص التعليم للنساء بشكل خاص.
ومن اسباب زيادة نسبة الامية في صفوف الاناث، الفساد في قطاع التربية، وكذلك سوء الإدارة وعدم وجود كادر حقيقي، فضلا عن تهالك المجتمع والأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالاضافة الى ظاهرة الزواج المبكر التي اجبرت الكثير من الفتيات على ترك الدراسة لأجل الزواج.
وفي بعض مناطق العراق، تفتقر المدارس والمؤسسات التعليمية إلى الموارد اللازمة والبنية التحتية الكافية لتوفير تعليم ذات جودة، وهذا يؤثر على النساء والفتيات بشكل خاص.
ويرى المدون رائد جمال ان التعليم اصبح في المدارس الحكوميه فاشلا جداً، وكذلك التدريس في المدارس الأهلية وتركز على المال فقط..
وغرد الصحفي عبدالرحيم بان الامية في العراق كانت ضئيلة جد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.
منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر.
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات.
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات.
لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
See author's posts