اعتقال حارس مارادونا الشخصي.. تطورات مثيرة في قضية وفاة الأسطورة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث تم اعتقال حارسه الشخصي السابق، خوليو سيزار كوريا، في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني.
ويأتي هذا الاعتقال كجزء من المحاكمة المستمرة لسبعة من الأطباء المتهمين بالإهمال في رعاية مارادونا خلال أيامه الأخيرة، والتي وُصفت في المحكمة بأنها "بيت الرعب".
وأفادت الصحيفة أن كوريا، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي عمل مع مارادونا لمدة خمس سنوات، كان موجوداً مع النجم في منزله في تيغري، بالقرب من بوينس آيرس، حيث توفي بنوبة قلبية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، إذ حاول كوريا إنعاش مارادونا بتقنية التنفس الاصطناعي عندما وجده فاقداً للوعي في سريره.
واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري كوريا بالكذب تحت القسم أثناء شهادته في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس (آذار) ومن المقرر أن تستمر حتى الصيف.
وأشار فيراري إلى أن كوريا ادعى كذباً أنه لم يتحدث مع طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، قبل الوفاة وأنه لم يكن صديقاً له، بينما كشفت رسائل واتساب عن مناقشات بينهما حول صحة مارادونا وحتى ترتيب حفل شواء، كما أخفق كوريا في ذكر أن الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ليعود لاحقاً ويؤكد ذلك أثناء الشهادة.
وأمرت المحكمة باعتقال كوريا بعد استراحة قصيرة، حيث شوهد لاحقاً وهو يُنقل في سيارة دورية وهو مكبل اليدين، ويواجه لوكي وكوساتشوف وخمسة من العاملين الصحيين الآخرين، بينهم الممرضون ريكاردو ألميرون، نانسي فورليني، وماريانو بيروني، وعالم النفس كارلوس دياز، والطبيب بيدرو دي سباغنو، تهمة القتل مع سبق الإصرار، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاماً في السجن، بينما ستُحاكم ممرضة ثامنة، جيزيلا داهيانا مدريد، بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام.
وكان التحقيق قد بدأ بتهمة القتل غير العمد، لكن تمت إعادة تصنيف القضية إلى القتل بعد تقرير طبي مدمر أشار إلى أن فريق مارادونا الطبي تصرف بشكل "غير لائق وناقص ومتهور"، ولإدانة المتهمين، يجب على المحكمة إثبات أن الأطباء تصرفوا بطريقة كانوا يعلمون أنها قد تؤدي إلى الوفاة ولم يفعلوا شيئاً لمنع ذلك.
وخلال المحاكمة، كشف فيراري أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة في ظروف وُصفت بـ"بيت الرعب" بعد خروجه من المستشفى وموافقته على الرعاية المنزلية، وفي الجلسة الافتتاحية، عرض فيراري صورة لمارادونا وهو مستلقٍ في السرير ببطن منتفخ تحت قميص أسود مرفوع، قائلاً للمحكمة: "هكذا مات".
من جهته، نفى لوكي ارتكاب أي مخالفات، وانهار باكياً بعد أيام من وفاة مارادونا المفاجئة إثر تفتيش منزله بالقرب من بوينس آيرس، مدعياً: "إذا كنت مسؤولاً عن شيء تجاه دييغو، فهو حبي له، ورعايتي له، وتحسين حياته حتى النهاية وإطالة أمدها".
وكانت ابنة مارادونا، جانا، قد أدلت بشهادتها اليوم في المحكمة، مؤكدة أن شقيقتيها دالما وجيانينا أرادتا إدخال والدهما إلى مصحة قبل وفاته، لكن ليوبولدو لوكي رفض الفكرة.
ومن المثير للاهتمام أنه بعد وفاة مارادونا، تبين أنه دُفن بدون قلبه المريض، الذي كان يزن 503 غرامات، أي ما يقارب ضعف وزن قلب رجل في سنه، وذلك جزئياً لمنع المعجبين المهووسين من سرقته، وفقاً لما ذكره الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مارادونا مارادونا
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
(سونا)-التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة. بحضور السفير إدريس إسماعيل وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وقال وكيل وزارة الخارجية في تصريح صحفي" إن رمطان لعمامرة نقل للسيد رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتعلق بدور الأمم المتحدة بشأن السودان سلماً وحرباً.
وأشار السفير إدريس إلى إن رئيس مجلس السيادة، جدد ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة، تجاه قضايا السودان، مؤكداً أنه سيعمل على دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن.
وأشار سيادته إلى أن اللقاء تطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية، مشيرا إلى أن رئيس المجلس السيادي أكد أن السودان لن يألو جهداً في مساعدة الأمم المتحدة للوصول للمحتاجين.
من جانبه، قال لعمامرة أنه سلم السيد رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مبيناً أنه أستمع إلى إجابات واضحة من رئيس مجلس السيادة حول معظم النقاط والتساؤلات التي ترغب المجموعة الدولية الإطلاع على آفاقها المستقبلية.
وأعرب مبعوث الأمين العام، عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في السودان، وتوظيف الطاقات لإعادة البناء والإعمار وتوفير ظروف الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين.
وأكد رمطان إلتزام الأمم المتحدة برسالتها تجاه الشعب السوداني والدولة السودانية، وقال " الأمم المتحدة ستواصل العمل للقيام بما لديها من واجبات في مجالات الدعم الإنساني وجهود الحل السلمي المنشود في إطار قرارات المجموعة الدولية. وميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق ذات الصلة".
وأضاف أنه خلال زياراته للسودان وقف على إجابات ومعلومات ثرة وسيتم نقلها للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالوقوف بجانب السودان خدمة للسلام ومستقبل أفضل للدولة السودانية.