أكد محافظ الغربية أشرف الجندي، قرب الانتهاء من أعمال رصف طريق "الشين - قطور"، الذي طال انتظاره بهدف تحقيق سيولة مرورية آمنة.
وأوضح محافظ الغربية، في بيان اليوم "الأربعاء"، أن المشروع في مراحله النهائية، حيث يتم حاليًا تنفيذ طبقة الأسفلت الرابطة ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة الطرق وتحسين شبكة النقل.

وقال المحافظ، "ندرك حجم المعاناة التي تحملها المواطنون بسبب تدهور حالة الطريق، لذا نعمل بكل طاقتنا لإنهاء المشروع قريبًا، مع الالتزام بأعلى المعايير الفنية لضمان استدامة الطريق وجودته لسنوات طويلة".

وأكد أن الطريق بعد رصفه سيسهم بشكل كبير في الحد من الحوادث، وتقليل زمن الرحلات، وتحسين حركة النقل والبضائع، مما ينعكس إيجابيًا على الحياة اليومية لأهالي المنطقة.

وأشار المحافظ إلى أن الطريق كان في حالة متدهورة على مدار الأعوام الماضية، مما تسبب في صعوبة التنقل ووقوع العديد من الحوادث، مشيرًا إلى أن رصفه كان ضرورة ملحّة للحفاظ على أرواح المواطنين. 

وأوضح أن الطريق يمتد لمسافة 8 كم، ويُعد شريانًا حيويًا يربط بين مركز ومدينة قطور والقرى المجاورة، ما يجعل تطويره خطوة محورية في تحسين البنية التحتية بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الغربية أعمال رصف سيولة مرورية

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»

مسقط (وام) 

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

استعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: التعاون بين النواب والتنفيذيين نقطة انطلاق لتحقيق طموحات المواطن
  • كثافات مرورية بسبب انقلاب سيارة نقل محملة بالرمال على الطريق الأوسطى
  • الغربية تُحقق الحلم.. جهود مكثفة لإنهاء تطوير عمارات أبو شاهين بالمحلة
  • محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير
  • محافظة الغربية تتحرك بخطى ثابتة لتطوير قطور.. اللواء أشرف الجندي يتابع مشروع تغطية مصرف الزهار
  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • الشوارع فاضية.. سيولة مرورية في طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • برلماني: الرقم القومي للعقار أداة فعالة لتحقيق العدالة الضريبية وتحسين بيئة الأعمال
  • حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • المرور اليوم.. سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة