بغداد اليوم -  بغداد 

حدد الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، اليوم الخميس (24 آب 2023)، 5 أسباب وراء اتخاذ القوى السياسية "اسم العراق" شعارًا في قوائمها الانتخابية.

وقال مهدي في حديث لـ "بغداد اليوم"،ان " فشل الجزء الأكبر من الطبقة السياسية في الايفاء بالوعود وفسادها وزج البلاد في ازمات دفعت الاحزاب الى تغييرات في اسمائها في محاولة للهروب من المسؤولية عما جرى، لذا شكلت تحالفات وتيارات واحزاب تحمل عناوين عدة بالاضافة الى اعادة تدوير القيادات".

واضاف، ان" الاحزاب بمختلف عناوينها تريد الفوز بالانتخابات وتدرك بان اللعب على الحس الوطني يؤتي ثماره وزج اسم العراق في قوائمها محاولة لتاكيد البعد الوطني بالاضافة الى عبارات اخرى تحمل سمات الامل".

واشار الى ان" البعد النفسي يكون له تاثير في تقديم "اسم العراق" في القوائم الانتخابية لذا ترى اغلبها متشابهة الى حد كبير لكنها بدون اي برامج حقيقية في تغير واقع الحال، مؤكدا بانه" مهما تغيرت العناوين تبقى السياسات ذاتها وهذه هي الاشكالية التي لاتقودنا للتغيير لان من يمسك بمقاليد اللعبة السياسية هم ذاتهم منذ سنوات مع اختلاف الاسماء".

وكشفت مفوضية الانتخابات عن أرقام كبيرة للتيارات المشاركة في الانتخابات المحلية نسبة إلى الانتخابات السابقة، وصلت إلى 50 تحالفاً ونحو 500 حزب. 

وبحسب المفوضية فإن 198 حزباً سيخوضون الانتخابات منفردين دون التحالفات، فيما التحالفات ستضم بداخلها 296 حزباً، رغم انتهاء مهلة تسجيل التحالفات الأسبوع الماضي.

واعلنت الحكومة العراقية في (20 حزيران 2023)، إجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) فى 18 ديسمبر 2023، بعد فترة انقطاع دامت 10 سنوات على تاريج آخر انتخابات محلية شهدها العراق فى عام 2013، حيث تم حل مجالس المحافظات امتثالاً للمطالب الشعبية التى نادت بها حركة الاحتجاج الجماهيرية فى أكتوبر 2019 (حراك تشرين)، نتيجة فشل تلك المجالس فى توفير وتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات المعيشية للمواطن العراقى وتردى البنى التحتية فى كافة المحافظات، فضلاً عن تورطها فى العديد من أوجه الفساد المالى والإدارى.

ومن المفترض أن تُجرى الانتخابات المحلية فى كل المحافظات العراقية عدا محافاظات إقليم كردستان الثلاثة -أربيل والسليمانية ودهوك- الذى يخضع لنظام الحكم الذاتى، وله نظام انتخابى منفصل عن النظام الانتخابى العام الذى تطبقه الحكومة المركزية فى بغداد.    

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مرور الأنبار تؤشر 6 أسباب لزيادة الحوادث المميتة في المحافظة

بغداد اليوم - الأنبار

كشف مدير المرور العامة في محافظة الأنبار العميد محمد مطلب العيساوي، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن أسباب زيادة الحوادث المرورية في المحافظة.

وقال العيساوي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "من أهم أسباب الحوادث في طريق المرور السريع الرابط بين الفلوجة، وطريبيل، هو السرعة الفائقة، وهذه بدأنا معالجتها من خلال نصب 19 رادارا لرصد السرعة العالية، حيث سيتم تفعيل هذه الأجهزة قريبا".

وأضاف أن "عدم توفر الإنارة في الطرق والجسور المهمة، ما يسبب وقوع الحادثة، فضلا عن مرور مركبات الحمل، وبعضها محملة بمادة الرمل التي تزيد حمولتها عن 100 طن، وقد تسبب بأضرار جسيمة للطريق".

وأشار إلى أن "ضعف الرقابة المرورية في طريق المرور السريع من منطقة الكيلو 35 إلى طريبيل، وذلك بسبب عدم إعادة اعمار 8 محطات استراحة تدمرت أثناء سيطرة داعش على المحافظة، وكل محطة استراحة كان فيها إسعاف فوري وطوارئ ومفارز إطفاء الحرائق".

وبين أنه "بعد افتتاح منفذ طريبيل الحدودي أمام مركبات الحمل لنقل النفط، أدى إلى تضرر الطرق السريعة، بسبب الحمولة الزائدة التي تتراوح ما بين 35_ 45 ألف لتر، وأن الوقود معرض للتسرب من الصهاريج، ويتساقط، وهذه المادة خطرة تؤدي إلى انزلاق المركبات وانقلابها".

مقالات مشابهة

  • مرور الأنبار تؤشر 6 أسباب لزيادة الحوادث المميتة في المحافظة
  • ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟
  • ارتفاع ملحوظ.. مصرع واصابة 14 مدنياً في خمسة حوادث سير بديالى
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • خلال 2023.. دخول 9 ملايين سائح الى العراق
  • تأثير الأمطار على المحافظات.. «التنمية المحلية» توضح
  • «التنمية المحلية» ترصد تداعيات سقوط الأمطار.. رفع حالة الاستعداد القصوى
  • رفع درجة الاستعداد القصوى بالوحدات المحلية والقطاعات الخدمية للتعامل مع الأمطار