قال السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، إن دعوة مصر للانضمام إلى مجموعة "بريكس" يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، وقدرتها على السير في خطط النمو الاقتصادي، بالرغم من الظروف الدولية الصعبة.
وأضاف العرابي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/ - أن ترحيب قادة "بريكس" بانضمام مصر للمجموعة جاء في ضوء الاستقرار الداخلي التي تنعم به البلاد، وسعي مصر الدائم للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الإقليم، وحرصها على حل المشاكل بالطرق السلمية.


ووصف وزير الخارجية الأسبق انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" بـ "القرار التاريخي"، الذي يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية بفضل سياستها وعلاقتها المتميزة مع مختلف دول العالم.
وكانت توصيات عدة، وقرارات مهمة اتخذتها قمة زعماء دول مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وذلك قبل ختام أعمالها اليوم، حيث أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة مصر لعضوية دائمة في "بريكس" اعتبارا من يناير 2024، بجانب كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس مصر

إقرأ أيضاً:

ريفز تشير عن توسعة مطار هيثرو.. النمو الاقتصادي والطيران البيئي يسيران في اتجاه واحد

 أفادت وزيرة المالية البريطانية، ريتشيل ريفز، بأن الحكومة قد تدعم إنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو، مشيرة إلى أن "النمو الاقتصادي المستدام والطيران البيئي يسيران في اتجاه واحد".

وقالت ريفز في حديثها مع شبكة BBC، إن الحكومة ستكشف عن خططها الخاصة بهذا التوسع في الوقت المناسب، مع تأكيدها على أن هذه الخطوة ستسهم في تسريع الرحلات الجوية وتقليل التأثيرات البيئية من خلال استخدام تقنيات جديدة للطيران، مثل الوقود المستدام.

ومن المتوقع أن تتبنى الحكومة قريبًا هذا المشروع كجزء من استراتيجية أكبر لتحفيز الاقتصاد البريطاني، في خطوة تتماشى مع نواياها لتسريع منح التصاريح لمشاريع سكنية وتجارية قرب محطات القطارات.

كما أكدّت ريفز أن هناك العديد من التغيرات في صناعة الطيران، مثل الاستثمارات في الطائرات الكهربائية التي من شأنها أن تساهم في تقليل الانبعاثات.

ورغم الدعم الحكومي لهذا التوسيع، يواجه المشروع معارضة شديدة من جهات بيئية وبعض نواب حزب العمال، بالإضافة إلى سكان المناطق المجاورة لمطار هيثرو. ففي عام 2018، صوت زعيم حزب العمال كير ستارمر ضد هذه الخطة، مؤكداً دعمه لأي إجراءات قانونية ضدها في حال مضت الحكومة قدمًا في تنفيذها.

ويأتي هذا التوجه الحكومي في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد البريطاني تحديات كبيرة، ما يثير تساؤلات حول كيفية الموازنة بين الحاجة إلى النمو الاقتصادي وأهمية الحفاظ على البيئة.

مقالات مشابهة

  • البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • مصر تنطلق نحو المستقبل| تسويق سندات دولية بـ 2 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • 2 مليار دولار في الميزان| السندات الدولية خطوة نحو النمو المستدام
  • المشاط: الذكاء الاصطناعي يُعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي والتنمية على مستوى العالم
  • لا يوجد مخيم لاجئين واحد لدينا..وزير الخارجية: مصر تؤكد ثوابتها برفض التهجير
  • وزير التخطيط: الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي
  • «المركزي لدول غرب إفريقيا» يتوقع وصول النمو الاقتصادي إلى 6.3% في 2025
  • المحجوب: اختيار مبعوثة أممية جديدة لن يحرّك أي ماء راكد في الساحة السياسية
  • مكتوب باحترافية.. السفير محمد العرابي يعلق على بيان الخارجية لـ ترامب
  • ريفز تشير عن توسعة مطار هيثرو.. النمو الاقتصادي والطيران البيئي يسيران في اتجاه واحد