«خليفة التربوية»: اختتام تقييم وتحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، اختتام مرحلة تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025.
واجتازت الأعمال المرشحة مرحلة الفرز، وعُرضت للتقييم والتحكيم من قبل لجان أكاديمية وتربوية متخصصة في المجالات المطروحة لهذه الدورة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعرب حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، عن تقديره للمشاركة الواسعة من قبل الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات الصلة بالشأن التربوي من داخل الدولة وخارجها.
واستقطبت الدورة الحالية أعمالاً مرشحة من 48 دولة حول العالم، مما يعكس المكانة البارزة لجائزة خليفة التربوية كإحدى الجوائز التربوية المتخصصة والرائدة على مستوى العالم.
وتنوعت الدول المشاركة لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وصربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وإيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، والأردن، وغيرها.
وثمن الهوتي جهود الفرق العلمية والتربوية المتخصصة التي أشرفت على عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة، مؤكدا أن العملية تمت في إطار من الشفافية والموضوعية بما يعكس رسالة الجائزة وأهدافها في نشر ثقافة التميز على كافة المستويات محليا وعربيا وعالميا.
وأوضح أن الانتهاء من مرحلة التقييم والتحكيم، يعد خطوة هامة في برنامج الدورة الحالية، تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين في أبريل المقبل وتكريمهم في مايو القادم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة التربوية الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على