تدخل طبي ينقذ مصاباً تعرض لصعق كهربائي في عيون الجواء بالقصيم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى عيون الجواء العام بمنطقة القصيم، من إجراء تدخل طبي عاجل لإنقاذ مريض قبل توقف نبضات القلب، وإعادة حالة الاستقرار الصحي الطبيعي له، وذلك بعد إصابته بصعق كهربائي.
وأوضح تجمع القصيم الصحي، أن المريض وصل لقسم الطوارئ في المستشفى كحالة إسعافية وهو يعاني من اضطرابات صحية، وعدم استقرار في نبضات القلب ليتم مباشرة الأطباء للحالة وإجراء المعاينة السريرية اللازمة وعمل الأشعة.
وبعد الانتهاء من جميع الفحوصات والتحاليل الطبية المقررة، تم البدء في العلاج المناسب وإعطائه الحقن الإنعاشية اللازمة، وتنويم المريض في الحال ووضعه تحت الملاحظة والمراقبة الطبية.
وأضاف تجمع القصيم الطبي ان حالة المريض الصحية استقرت بعد المتابعة الصحية، وعادت له نبضات القلب بصورة مستقرة، كما ظهرت علاماته الحيوية بشكل طبيعي فقرر الأطباء خروج المريض مع أخذ موعد لاستكمال العلاج بالعيادات الخارجية.
يشار إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى عيون الجواء العام سجل أكثر من 35 ألف مراجع خلال النصف الأول لعام 2023م، في جميع الحالات المرضية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تونس.. معرض القرآن في عيون الآخرين يستكشف التبادل الثقافي بين الإسلام وأوروبا
افتُتح في دار الكتب الوطنية التونسية معرض "القرآن في عيون الآخرين"، الذي يستمر حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بمشاركة المعهد الوطني للتراث ومعهد البحوث المغاربية المعاصرة. يهدف المعرض إلى استكشاف تأثير القرآن الكريم في الفكر الفلسفي والديني والثقافي الأوروبي منذ العصور الوسطى، بعرض أكثر من 80 مخطوطة ووثيقة نادرة، بعضها من مقتنيات مؤسسات تونسية وأخرى من متاحف عالمية.
ويقدم المعرض منظورًا جديدًا في كيفية تناول القرآن في السياقات الأوروبية، سواء من دراسته أكاديميًا أو تداوله ضمن دوائر النقاش الثقافي والفكري. ويعتمد في عرضه على تقنيات حديثة، بما فيها الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية ومقاطع الفيديو، مما يضفي على التجربة بعدًا بصريًا وتاريخيًا غنيًا.
وقال مدير دار الكتب الوطنية، خالد كشير، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن المعرض يحمل رسالة تتجاوز الحدود التقليدية بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إبراز التلاقح الثقافي بين الإسلام وأوروبا، مؤكدًا أن هذا المشروع البحثي، الذي انطلق عام 2019 بتمويل من المجلس الأوروبي للبحث العلمي، يعدّ خطوة بارزة في دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع الثقافية.
مخطوطات نادرةيكشف المعرض عن حركة انتقال المصاحف والمخطوطات الإسلامية بين المغرب العربي وأوروبا، ويعرض وثائق تاريخية تُسلّط الضوء على كيف كان القرآن محورًا للنقاشات الفكرية في أوروبا، سواء في العصور الوسطى أو الحديثة.
إعلانوفي سياق متصل، أشار كشير إلى أن بعض المخطوطات الإسلامية نُهبت أثناء الغزو الإسباني لتونس عام 1535، الذي يعرف محليًا بـ"خطرة الأربعاء"، حيث هُربت مصاحف وكتب علمية كثيرة إلى أوروبا عبر شبكات التبادل الثقافي، لا سيما إلى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأوضح أن بعض هذه المخطوطات، التي تتميز بزخرفتها الدقيقة وتذهيبها الفريد، انتقل لاحقًا إلى مجموعات خاصة ومتاحف مرموقة، حيث لم يُنظر إليها كنصوص دينية فقط، بل كأعمال فنية ذات قيمة تراثية عالية.
لا يقتصر المعرض على تقديم وثائق تاريخية، بل يسعى إلى إثارة تساؤلات أعمق عن مكانة القرآن في الثقافة الأوروبية، ودوره في النقاشات الفكرية والمناظرات الفلسفية التي شهدتها أوروبا، خاصة بعد انتشار ترجمات القرآن في العصر الحديث.