فى ذكراه.. اللحظات الأخيرة في حياة شوقي شامخ قبل وفاته
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تحل اليوم، ذكرى رحيل الفنان شوقي شامخ، الذى ولد في 25 يوليو 1949، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2009، عن عمر ناهز 60 عامًا .
مسيرة شوقي شامخقبل أن يلتحق بالمجال الفني، حصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1972، وعمل مراجع حسابات بالتربية والتعليم.
بدأ حياته الفنية من خلال مشاركته مع عادل إمام في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة".
قدم شوقي شامخ العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وترك بصمة كبيرة لدى الجمهور خلال مشواره الفني، ولكنه كان يحرص على أن يكون بعيدا عن الأضواء، وعدم الظهور في البرامج التلفزيونية أو اللقاءات الفنية.
قدم شوقي شامخ خلال مشواره الفني 25 مسلسلًا ومن أبرزها "رأفت الهجان الجزء الأول، وريا وسكينة، وأرابيسك وزيزينيا"، وشارك فيما يقرب من 30 فيلما منها "كتيبة الإعدام، شادر السمك، البيه البواب"، و7 مسرحيات ومن أبرزها "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام.
اكتفى شوقي شامخ طوال مسيرته الفنية بتقديم الأدوار الثانوية ولم يقدم البطولة المطلقة نهائيًا.
كانت آخر أعماله الدرامية هو الجزء الثاني من مسلسل "المصراوية"، والذي تحامل كثيرا على نفسه أثناء تصويره رغم مرضه، ولكنه لم يشكو من ذلك نهائيا.
زوجة شوقي شامختزوج شوقي شامخ من المذيعة نيفين صلاح الدين، وأنجب منها أحمد، ونسرين، وكانت هذه الزيجة الوحيدة له طوال حياته.
تعمل ابنته نسرين شوقي كمذيعة في البرامج التلفزيونية من خلال تقديم النشرات الإخبارية بالتلفزيون المصري.
وفاة شوقي شامختعرض شوقي شامخ لأزمة قلبية قبل وفاته بما يقرب من 3 أشهر، ولكنه تماثل للشفاء وعاد بعدها لاستئناف نشاطه الفني مجددا.
توفي شوقي شامخ بسبب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة إذ كان يتمتع بصحة جيدة قبل وفاته بأيام، ولكنه أصيب بزيادة في نسبة المياه داخل الجسم، مما أدى إلى توقف قلبه بشكل مفاجئ وتوفي داخل غرفة الرعاية المركزية داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماسيميليانو سترابيتي.. آخر رجل رآه البابا فرنسيس وشكره قبل وفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفيد التقارير أن كلمات البابا فرنسيس الأخيرة ووداعه النهائي وُجِّهت إلى ماسيميليانو سترابيتي، الرجل الذي وضع ثقته فيه لرعايته خلال الأزمات الصحية المتعددة والوعكات التي مرّ بها في سنواته الأخيرة.
مسيرة مهنية طويلة في خدمة الفاتيكانقبل أن يُعيَّن ماسيميليانو سترابيتي كممرض شخصي للبابا فرنسيس في أغسطس 2022، كان منسقًا للتمريض في قسم الصحة بالفاتيكان. بدأ عمله في الفاتيكان في عام 2002 بعد أن عمل لمدة ثماني سنوات في وحدة العناية المركزة في مستشفى جميلي في روما، حيث اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الحالات الصحية المعقدة.
رعاية البابا فرنسيس في سنواته الأخيرةمنذ تعيينه كممرض شخصي للبابا في 2022، كان سترابيتي يرافق البابا في جميع ظهوره العام، بما في ذلك رحلاته الرسولية والأحداث الرسمية في الفاتيكان. ويُذكر أنه كان في جانب البابا خلال فترة نقاهته الطويلة بعد خروجه من مستشفى جميلي في 23 مارس 2025، حيث قدم له الرعاية المستمرة بعد فترة طويلة من العلاج.
عُرف سترابيتي بقدرته على التعامل مع الأوقات الصعبة والحرجة التي مرّ بها البابا فرنسيس، حيث كان له دور مهم في اتخاذ قرارات طبية حاسمة. وفقًا لما ذكره الدكتور سيرجيو ألفييري، رئيس الفريق الطبي الذي تولى رعاية البابا في مستشفى جميلي، كان سترابيتي ينقل التعليمات الواضحة من البابا بشأن الرغبة في الاستمرار بالعلاج، خاصة في اللحظات الحرجة التي تطلبت اتخاذ قرارات صعبة.
سترابيتي في حياة البابا: شكر وامتنان
قبل خضوع البابا فرنسيس لعملية جراحية في صيف 2021، كان سترابيتي جزءًا من الفريق الطبي الذي نصح البابا بإجراء فحوصات طبية شاملة. بعد العملية التي أجراها البابا في يوليو 2021، والتي تكللت بالنجاح، أشاد البابا بسترابيتي في مقابلة مع محطة الراديو الإسبانية COPE، حيث وصفه بأنه “رجل ذو خبرة كبيرة” وأثنى على دوره الكبير في مساعدته خلال فترة تعافيه.
في نفس المقابلة، ذكر البابا فرنسيس بفكاهة أنه الآن يستطيع تناول أي طعام، بعدما خضع لعملية إزالة جزء من القولون، وهو ما لم يكن ممكنًا سابقًا بسبب مشاكله الصحية.
رؤية أخيرة.. سترابيتي يرافق البابا في لحظاته الأخيرةفي يوم الإثنين الفصح 2025، كان ماسيميليانو سترابيتي من بين القلائل الذين كانوا بجانب البابا فرنسيس في لحظاته الأخيرة. وقد تم رصد سترابيتي مع البابا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان خلال يوبيل المرضى يوم 6 أبريل 2025، حيث كانت هذه إحدى آخر الصور التي تظهره مع البابا.
ما زال يتمتع سترابيتي بتقدير كبير داخل الفاتيكان، حيث يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة البابا اليومية ورعايته الصحية، والتي استمرت حتى اللحظة الأخيرة.