احتجاجا على التهريب... مزارعو سهل القاع قطعوا الطريق الدولية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قطع مزارعو سهل القاع الطريق الدولية المؤدية إلى حمص، في حضور رئيس بلدية القاع بشير مطر، مخاتير ومزارعون وفاعليات، احتجاجا على تهريب المنتجات السورية إلى لبنان.
ورمى المزارعون بعضا من منتجاتهم احتجاجا على تهريب العنب والفليفلة والبندورة والباذنجان والخيار من سوريا إلى الأراضي اللبنانية من المعابر الشرعية وغير الشرعية.
وأشار مطر في كلمة الى أن "المزارع اللبناني وصل إلى حد الإفلاس ما دفعه لأن يرمي انتاجه على الطرق، وكأنه لا يكفيه ما يتعرض له من مصائب تهدد انتاجه بأدوية زراعية مزورة المطلوب وقف عمليات التهريب الذي يعرض اقتصادنا واقتصاد المزارع للخطر". وناشد الأجهزة الأمنية "مؤازرة الجيش من أجل وقف عمليات التهريب من الأراضي السورية الى الداخل اللبناني، وتشدد على الطرق الدولية من أجل تثبيت المزارع وبقائه في أرضه".
وشكر أحد المزارعين "الاجهزة الامنية للقيام بمسؤولياتها"، داعيا الجمارك إلى "القيام بمسوؤلياتها مع البضاعة المهربة والفصل بين الانتاج المحلي المهرب". وناشد وزارة الطاقة "التعاطي بإيجابية مع المزارعين الذين تتعرض آبارهم للشح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة الاستفزازية لمواطنيها
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في البلاد احتجاجا على ما وصفته بالمعاملة "الاستفزازية" وغير المقبولة التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وقالت الوزارة، في بيان، "إن الجزائر تسجل بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي".
وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، تؤكد الجزائر "رفضها القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم".
وطلب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب من السفير الفرنسي بالجزائر إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، وبشكل عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير، بحسب البيان.
تفاقم الوضعوظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.
إعلانولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.
وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ثم اعتقال العديد من الشخصيات المؤثرة الجزائرية والفرنسية-الجزائرية في فرنسا بتهمة الدعوة إلى العنف.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات صحفية نشرت قبل أيام: "أنا مع اتخاذ إجراءات قوية، لأنه دون توازن القوى لن ننجح"، لافتا الى وجوب إعادة النظر في اتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر التي تحدد شروط دخول الجزائريين إلى فرنسا والتي وافقت عليها باريس.
وفي تقدير ريتيللو، فإن الجزائر لا تسلم أيضا ما يكفي من التصاريح القنصلية، وهي وثيقة أساسية لإعادة شخص في وضع غير قانوني في فرنسا إلى بلده الأم.
لكن الجزائر وباريس لم تستخدما حتى الآن "سلاح الهجرة" الذي تم التلويح به مرارا في الفترات الماضية.
وهذا ما حدث في عام 2021، حين خفّضت فرنسا بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين -وكذلك المغاربة والتونسيين- بحجة أن قادتهم لم يبذلوا بالفعل جهودا كافية لإعادة مواطنيهم المطرودين من فرنسا.
وتسبب هذا الإجراء باستياء ومشاحنات دبلوماسية بين باريس وهذه المستعمرات الفرنسية السابقة، صاحبة الوجود القوي في فرنسا من خلال المهاجرين.
ومنتصف يناير/كانون الثاني، طرح وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان حلا آخر يقضي بإلغاء الاتفاقية الفرنسية الجزائرية العائدة إلى 2013 والتي تسمح للنخب الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.