الأمم المتحدة: سوريا أمام مفترق طرق
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بعد مرور 3 أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تقف سوريا أمام مفترق طرق، وفقاً لما صرح به المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، أمس الثلاثاء.
وقال بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي، إن "سوريا قد تنزلق مجدداً إلى العنف، أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقوداً من الصراع".
لم يمض سوى أقل من أربعة أشهر على سقوط النظام السوري السابق وانطلاق حقبةٍ جديدة في تاريخ سوريا.
وأضاف أن "العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية يجب ألا يحدث، أما المسار الآخر الذي يعيد لسوريا سيادتها وأمنها الإقليمي، فهو ممكن، لكنه يتطلب قرارات سورية صحيحة ودعماً دولياً".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أطاح تمرد خاطف، قادته ما تعرف بهيئة تحرير الشام الإسلامية، بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منهياً أكثر من 50 عاماً من حكم عائلته. وأعلن عن أحمد الشرع، الزعيم السابق لهيئة تحرير الشام، رئيساً انتقالياً للبلاد، بعد اجتماع للفصائل المسلحة التي شاركت في الهجوم.
@GeirOPedersen تقف سوريا عند مفترق طرق. أحد الطرق سيقود إلى عودة العنف وعدم الاستقرار
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 25, 2025وجاء حديث بيدرسن بعد أسابيع من اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للشرع، ومجموعات مسلحة موالية للأسد، تحولت إلى أعمال انتقام طائفية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيدرسن سوريا سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية.. الأمم المتحدة تؤكد: لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
بدأت محكمة العدل الدولية، اليوم، جلسات استماع حول التزامات إسرائيل القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار النظر في مدى توافق ممارساتها مع القانون الدولي.
وخلال الجلسة، ألقت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة كلمة أكدت فيها على ضرورة التزام إسرائيل بالمعايير الدولية ووقف انتهاكاتها في قطاع غزة.
وشددت المسؤولة الأممية على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يتدهور بسرعة، وأن على إسرائيل تسهيل جهود الإغاثة وتأمين بيئة آمنة لعمل المنظمات الإنسانية.
وأكدت أن حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية، واجب قانوني وإنساني لا يمكن تجاهله.
واعتبرت أن استمرار القصف الإسرائيلي يعرض حياة الفلسطينيين الأبرياء للخطر، ويعد خرقًا فاضحًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأضافت أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وأنه لا يمنحها الحق في ممارسة السيادة على هذه الأراضي. كما شددت على ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية تجاه السكان المدنيين، بما يشمل السماح لوكالة الأونروا بممارسة مهامها، معتبرة أن عرقلة عمل الوكالة الأممية يُعد مخالفة واضحة للمواثيق الدولية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية.