تسلا تطلق أعمالها في السعودية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ذكر منشور على الموقع الإلكتروني لشركة تسلا، أنها تعتزم إطلاق أعمالها في السعودية الشهر المقبل.
ويتم تداول السيارات الكهربائية للشركة التابعة لإيلون ماسك في بلدان أخرى في الشرق الأوسط، لكن ليس في السعودية أكبر سوق في منطقة الخليج.
وشهدت تسلا تراجعاً في مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا، واستهدفت موجة من الاحتجاجات العلامة التجارية في الولايات المتحدة منذ أن أصبح ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، مستشاراً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدأ في إجراء تخفيضات واسعة للقوة العاملة في الحكومة الاتحادية.
وجاء في المنشور أن حفل الإطلاق في الرياض، المقرر إقامته في العاشر من أبريل (نيسان)، سيعرض سيارات تسلا الكهربائية ومنتجاتها التي تعمل بالطاقة الشمسية.
فيديو عرضته شركة تسلا للسيارات الكهربائية للإعلان عن بدء عملياتها في السعودية، حيث ستنطلق رسمياً في مطل البجيري بالرياض يوم 10 أبريل المقبل، وفقًا لبيان نُشر على موقعها الإلكتروني
#العربية_Business pic.twitter.com/wT2VbIMhmt
وأضاف المنشور "اختبروا مستقبل القيادة الذاتية مع سايبر كاب، وقابلوا أوبتيموس، روبوتنا الشبيه بالإنسان، بينما نعرض ما هو قادم في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات"، دون أن يوضح متى ستطرح المنتجات للبيع في المملكة.
وانخفضت مبيعات تسلا وحصتها السوقية في أوروبا هذا العام رغم نمو تسجيل السيارات الكهربائية في القارة.
???? شركة تسلا تعلن عبر موقعها الإلكتروني عن افتتاح أعمالها في السعودية في 10 ابريل القادم pic.twitter.com/A5uQey15N4
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) March 26, 2025وأظهرت بيانات صادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات علامة ماسك التجارية بنسبة 42.6% في أوروبا منذ بداية العام، إذ يثير ماسك الجدل على مستوى العالم.
ونظم نشطاء في أنحاء الولايات المتحدة ما يسمى باحتجاجات "إسقاط تسلا" بسبب دور ماسك في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية، التي شطبت آلاف الوظائف وجمدت المساعدات الخارجية وألغت آلاف البرامج والعقود.
وتسعى المملكة لتحويل اقتصادها بعيداً عن النفط، كما أن صندوقها السيادي هو المستثمر الأكبر في مجموعة لوسيد إحدى الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية التي تتطلع إلى منافسة تسلا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية سيارات تسلا تسلا السعودية السیارات الکهربائیة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات