أودي تطلق سيارة كهربائية للمبتدئين في عام 2026
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أغلقت شركة أودي مؤخرًا مصنعها في بروكسل ببلجيكا بسبب ضعف مبيعات سيارة Q8 E-Tron، وهي واحدة من أبرز السيارات الكهربائية في مجموعتها.
تأتي هذه الخطوة بعد تراجع بنسبة 7.8% في مبيعات سيارات أودي الكهربائية لعام 2024، حيث تم بيع 164,480 وحدة فقط.
ويثير هذا التراجع تساؤلات حول قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية، خصوصًا فيما يتعلق بالتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2032.
وأدى التراجع في الطلب على السيارات الكهربائية من أودي إلى قيام الشركة بإعادة تقييم هدفها الطموح، والذي يتضمن التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2032.
وللتعويض عن هذا التراجع، من المتوقع أن تستمر الشركة في إطلاق سيارات جديدة تعمل بالوقود بعد عام 2026، مما يشير إلى تراجع في التزامها بالتحول الكامل نحو الطاقة النظيفة في المستقبل القريب.
خطط جديدة لتطوير سيارات كهربائية بأسعار معقولةرغم هذه التحديات، تواصل أودي توسيع نطاق سياراتها الكهربائية.
وبعد التركيز على الطرازات الأكبر حجمًا والأكثر تكلفة، أعلنت الشركة عن خطط لتطوير سيارة كهربائية أساسية بأسعار معقولة.
كانت الخطة الأولية لإطلاق هذا الطراز في عام 2027، ولكن تم تقديم موعد الإطلاق إلى عام 2026.
لا تزال التفاصيل حول هذه السيارة الجديدة غير واضحة، لكن من المرجح أن تكون السيارة الكهربائية من فئة A3 نسخة أكثر تطورًا من سيارة فولكس فاجن ID.3، التي تَعدّ طرازًا كهربائيًا ناجحًا منذ حوالي خمس سنوات.
ولكن هناك احتمال آخر، وهو أن تكون السيارة الجديدة معتمدة على مفهوم سيارة ID.2all من فولكس فاجن، والتي من المتوقع أن تُطلق في عام 2026 بسعر يبدأ من حوالي 25,000 يورو.
من المتوقع أن تكون سيارة أودي المعادلة لسيارة ID.2 من فولكس فاجن أعلى في السعر، لكنها ستظل أرخص بكثير من طراز Q4 E-Tron، الذي يبدأ سعره في ألمانيا من 46,150 يورو.
بهذا الشكل، ستدخل أودي منافسة قوية مع الشركات الكبرى مثل مرسيدس-بنز وبي إم دبليو، التي من المتوقع أن تدخل سوق السيارات الكهربائية بأسعار معقولة بحلول عام 2030 تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أودي آودي A3 سيارة آودي الكهربائية سيارات كهربائية فولكس فاجن الكهربائية المزيد السیارات الکهربائیة من المتوقع أن عام 2026
إقرأ أيضاً:
توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
في مبادرة رائدة، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفنلندية "فارتسيلا" عن تعاونها مع شركة الطاقة البرازيلية "إنيرجيتيكا سواب إس إي" لاختبار حل مبتكر للطاقة النظيفة. يهدف المشروع إلى إثبات إمكانية استخدام الإيثانول، المستخرج أساساً من قصب السكر، لتوليد الكهرباء على نطاق واسع.
وستُجرى التجربة في محطة Suape II للطاقة في ريسيفي، البرازيل، مما يُمثل خطوة مهمة في استكشاف الوقود الحيوي كمصدر طاقة مستدام، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أول محطة طاقة تعمل بالإيثانول في العالموبدأ كارلوس ألبرتو منصور، أحد المساهمين في مجموعة Econômico 4M، هذه الشراكة، لتقديم حلول طاقة أنظف وأكثر موثوقية.
من المتوقع أن يضم المشروع أول محرك في العالم يعمل بالإيثانول لإنتاج الطاقة على نطاق واسع، حيث ستبدأ الاختبارات في أبريل (نيسان) 2026 وتستمر لمدة تصل إلى 4000 ساعة على مدار عامين.
البرازيل رائدة في إنتاج الإيثانوللطالما كان الإيثانول جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة في البرازيل، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك عالمي له. ومع ذلك، لم يتم استغلال إمكاناته الكاملة في توليد الكهرباء حتى الآن.
تغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقةتسعى الشراكة بين "فارتسيلا" و"إنيرجيتيكا سواب" إلى تغيير هذا الواقع عبر اختبارات مكثفة، تهدف إلى دمج الإيثانول بفعالية في نظام الطاقة البرازيلي، مما قد يمهد الطريق لاعتماده كبديل نظيف ومستدام لمصادر الطاقة التقليدية.