العلماء يوثقون أول صوت تصدره أسماك القرش
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
سجل الباحثون ما يعتقدون أنه أول دليل على إحداث أسماك القرش للصوت، وذلك وفقاً لما جاء في بحث نشر حديثاً. وسجل العلماء قيام أسماك قرش في نيوزيلندا (موستيلوس لينتيكيولتس)، وهو نوع من أسماك القرش الصغيرة التي توجد في المياه الساحلية في أنحاء البلاد، بإصدار نقرات عند التعامل معها أسفل المياه، فيما يعتقد أنها "أول حالة موثقة لإصدار سمكة قرش لصوت نشط".
وشملت الدراسة، التي استمرت أكثر من 11 شهراً، عشر أسماك صغيرة- خمس إناث و خمسة ذكور. وتم تسجيل الأصوات في خزان بلاستيكي تجريبي تم إعداده لتسجيل الأصوات.
وخلص البحث، الذي ترأسته كارولين نيدير من مؤسسة وودز هولي لعلوم المحيطات في الولايات المتحدة، إلى أنه في المتوسط" تصدر أسماك القرش نقرات أكثر بكثير" خلال أول عشر ثواني من التعامل معها مقارنة بالعشر ثواني التالية.
ويعتقد العلماء أنه من المرجح أن يكون الارتطام القوي معاً للأسنان المسطحة لأسماك القرش هو مصدر الصوت.
وقال العلماء إن سبب صوت النقرات" مازال غامضاً" ولكن ربما يصدر " كرد فعل على اضطراب أو ضيق". وسوف يتعين إجراء مزيد من الأبحاث السلوكية للتحقق من الأمر. وقد نشرت الدراسة في دورية "رويال سوسايتي أوبن ساينس".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء أسماك أسماك القرش أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.
أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.
وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.
ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.