ضعف الرقم العالمي.. الصين تبيع 11.3 مليون سيارة كهربائية في 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أظهرت بيانات حديثة أن مبيعات السيارات الكهربائية في الصين بلغت 11.3 مليون سيارة خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف مبيعات بقية دول العالم مجتمعة، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأناضول.
ويُعزى هذا النمو اللافت إلى استمرار ارتفاع الطلب المحلي، بالإضافة إلى الدعم المالي الحكومي الذي يُقدَّم في إطار برامج استبدال السيارات التقليدية بأخرى كهربائية.
ووفقًا للوكالة، فقد قفزت مبيعات السيارات الكهربائية في الصين من نحو مليون سيارة فقط في عام 2019 إلى 11.3 مليون سيارة في عام 2024، مسجّلة نموًا بأكثر من 10 أضعاف خلال 5 سنوات.
في المقابل، شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 10% في مبيعات السيارات الكهربائية خلال العام نفسه، حيث تم بيع 1.5 مليون سيارة.
بَيد أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكانية إلغاء الدعم الحكومي المخصص لهذا القطاع تسببت في حالة من القلق بين المصنعين والمستهلكين.
أما في أوروبا، فقد بلغت مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2024 نحو 3.2 ملايين سيارة، لكنها انخفضت بنسبة 6% مقارنة بعام 2023، وهو تراجع أرجعه التقرير أساسًا إلى تباطؤ المبيعات في ألمانيا.
إعلان توقعات بنمو مستمر خلال 2025وبحسب بيانات صادرة عن شركة الأبحاث البريطانية "آر إتش أو موشين"، من المتوقع أن تواصل مبيعات السيارات الكهربائية نموها خلال عام 2025، على غرار الاتجاه التصاعدي المسجل في السنوات الأخيرة:
تُقدّر الشركة أن ترتفع المبيعات العالمية بنسبة 18% لتتجاوز 20 مليون وحدة خلال العام الجاري، مع توقعات بأن تستحوذ الصين وحدها على 12.9 مليون سيارة كهربائية، أي بنمو سنوي بنسبة 17%. في أوروبا، يُتوقع أن تصل المبيعات إلى 3.5 ملايين سيارة، بزيادة قدرها 15%. يُرجّح أن تبلغ مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وكندا نحو 2.1 مليون وحدة خلال 2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مبیعات السیارات الکهربائیة ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.