أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، أن النقد السياسي الإيجابي لا يتضمن تزييفاً للحقائق.

وقال حمزة، في منشور عبر «فيسبوك»: “النّقد السّياسي الموضوعي والإيجابي هو الّذي لا يتضمّن تزييفًا للحقائق، أو إخفاءً للمثالب، أو تمجيدًا أعمى لمسئولٍ، أو خصومةَ فجورٍ لمنازعٍ، أو سخريةً مهينةً لمخالفٍ، أو مفاضلةً ظالمةً بين أمرين مختلفين في معطياتهما وظروفهما الزّمانيّة والمكانيّة”.

وأضاف “ليكون لهذا النّقد جدواه في الوصول الى نقاط لقاء وتفاهم، تمهّد الطّريق إلى الوئام والتّعاضد بين الفرقاء السّياسيّين”.

الوسومالنقد الإيجابي حمزة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النقد الإيجابي حمزة ليبيا

إقرأ أيضاً:

لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان

أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .

فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.

أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول في قمة برشلونة وإنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا
  • التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين الأهلي وبتروجت
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • مدبولي: قطاع الصناعة بدأ يعود إلى التعافي والنمو الإيجابي بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد تطبيق «أساسيات التدريس» وأثره الإيجابي على الطلاب
  • حمزة إيكمان يفوز بجائزتي أفضل لاعب شاب وأفضل هدف في الدوري الأسكتلندي
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • حمزة إكامان يتوج بجائزتي أفضل موهبة شابة وأجمل هدف في الدوري الاسكتلندي
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • وزير المالية: نرصد الحراك الإيجابي المثمر لمجتمع الأعمال مع التسهيلات الضريبية