كان: الشاباك حذّر نتنياهو عام 2019 بشأن تحويل الأموال القطرية لغزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قالت قناة كان العبرية، اليوم الأربعاء، 26 مارس 2025، إن جهاز الأمن العام "الشاباك" حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2019 من أن الأموال القطرية المنقولة إلى حكم حماس تتسرب إلى جناحه المسلح.
ووفق القناة العبرية، فإن نتنياهو تجاهل توجه رئيس الشاباك آنذاك نداف أرغمان بهذا الخصوص، وبعد بضعة أشهر تلقى رئيس الوزراء تحذيرًا مشابهًا من قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.
وأضافت، "لكن مكتب رئيس الوزراء نفى صحة النبأ، وأكد أن الأجهزة الأمنية أوضحت أن هذه الأموال نقلت بصورة مباشرة إلى العائلات المحتاجة في قطاع غزة ".
وتابعت، "وقد تم إبلاغ رئيس الوزراء أنه ابتداءً من مارس 2020، بدأت حماس بتحويل مبلغ 4 ملايين دولار إلى الجناح العسكري من أموال الميزانية المدنية التي حصلت عليها من مصادر أخرى، وليس من المنحة القطرية التي استمرت في توفيرها لأغراضها المحددة".
وفي سياق آخر، قالت القناة العبرية، إن نتانياهو يبدأ اليوم، بإجراء مقابلات مع مرشحين لخلافة رئيس الشاباك رونين بار، بعد أن اتاحت المحكمة له ذلك.
المصدر : مكان اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتح تدعو حماس للاستجابة لنداء الشعب في غزة شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين مخططهم للسلطة الفلسطينية والضفة الغربية! واشنطن: مسيرة ضخمة أمام البيت الأبيض رفضا لاستئناف العدوان على غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”