مرض الفشار الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
"مرض الفشار" الناجم عن التدخين الإلكتروني، أثبتت الدراسات الأخيرة أن مرض «EVALI»، ينتج عن استخدام السجائر الإلكترونية، مما يسبب أضرارًا صحية خطيرة أحيانا تصل إلى الإعاقة أو الوفاة في بعض الحالات.
وفقًا للطبيب الروسي، أندريه مارتيوشيف-بوكلاد، أن الزيوت والمواد الكيميائية المتواجدة فى سوائل السجائر الإلكترونية، تشكل خطرا كبيرا على الرئتين، حيث تدخل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة والتسبب في استجابة التهابية.
يمكن أن يُؤثر على تبادل الغازات الطبيعية بين الرئتين، ويسبب تفاقم الالتهابات الرئوية، ونقص الأكسجين في الجسم نتيجة لتغيرات في القصبات الهوائية وأنسجة الرئة.
أكد الطبيب أن الأطباء يمكن أن يخطئون في تشخيص المرض على أنه التهاب رئوي جرثومي، الذي يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، وهو علاج غير فعال لمريض «EVALI».
ولفت الانتباه إلى أن التشخيص صعب في حالات مرض «EVALI»، نظرًا لتشابه أعراضه مع أمراض أخرى، ولعدم وجود دراسات كافية حوله.
مرض الفشار
وحذرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، في وقت سابق من الشهر الجاري، من أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى ما يسمى بـ"مرض الفشار"، والذي يتسبب في التهاب وتندب وتضييق القصيبات الهوائية.
و أشار البيان الرسمي موضحا إلى أن هذا المرض يمكن اكتشافه عن ريق سماع صدر المريض، أى من خلال الاستماع إلى الصوت المميز الذي يصدره المريض، والذي يشبه طقطقة الفشار أثناء التنفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين التدخين الإلكتروني الفشار مرض الفشار المواد الكيميائية نقص الأكسجين المزيد
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تعلن الطوارئ بعد فيضانات قاتلة وأضرار واسعة
أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، يوم الأربعاء، حالة الطوارئ الوطنية في البلاد، نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ خمسة أشهر، معتبرًا أن "هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية".
وتُعد منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين المناطق الأكثر تضررًا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، التي تُشكل مركزًا للإنتاج الزراعي، وتشوكيساكا ولاباز.
ومع بداية موسم الأمطار في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة بفعل الكارثة، بحسب تصريحات آرسي الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 800 منزل قد دُمّر.
كما لحقت أضرار بالغة بشبكة الطرق الحيوية، فيما تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.
وفي سانتا كروز، التي تُعد المحرك الرئيسي للإنتاج الزراعي في بوليفيا، أدت فيضانات عدد من الأنهار إلى تضرر محاصيل فول الصويا والأرز ومحاصيل غذائية أخرى، وسط مخاوف من تفاقم أزمة النقص في المواد الغذائية والوقود في البلاد.
وكان الجزء الشمالي من لاباز، حيث تقع منطقة تعدين الذهب، أول من أعلن حالة الطوارئ، في وقت حذّرت فيه السلطات من استمرار ارتفاع منسوب الأنهار، نظرًا لتوقعات بهطول مزيد من الأمطار حتى منتصف نيسان/ أبريل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية مأساة في بوليفيا: 30 قتيلاً على الأقل و20 جريحاً إثر سقوط حافلة من منحدر في بوتوسي الاقتصاد يترنح والغضب يتزايد: أزمة الوقود تُشعل بوليفيا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةحالة الطوارئ المناخيةفيضانات - سيولطوارئبوليفياأمطار