نهاية مأساوية لشاب حاول تقبيل مياه نافورة جنيف في سويسرا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تسبب تصرف مجنون من شاب عشريني حاول تقبيل مياه نافورة جنيف على ارتفاع 140 مترا في سويسرا في نهاية مأساوية.
وفقا لأرقام هيئة جنيف الصناعية التي تتولى إدارة المعلَم الأكثر شهرة في المدينة، فإنه رغم المنع التام للاقتراب من النافورة. اقترب منها الشاب ثم وضع وجهه على الفوهة التي تتدفق منها المياه. بسرعة 200 كيلومتر في الساعة (500 لتر في الثانية).
وحاول الشاب ثانيا، معانقة مياه النافورة بذراعيه، لكن ضغطها دفعه هذه المرة في الجو أمتارا عدة. فسقط على البلاطة التي تحيط بالفوهة ثم ألقى بنفسه في البحيرة، حسبما أفادت صحيفة “20 مينوت”.
وإثر تلقيها بلاغا من عدد من الشهود، أسرعت الشرطة لانتشال الشاب من الماء.
وقال أحد الشهود للصحيفة إن عناصر الشرطة “طلبوا قطع مياه النافورة بصورة عاجلة ليتمكنوا من انتشاله”.
من جانبها، أوضحت الناطقة باسم شرطة جنيف ألين دار أن الشرطة أنجدته ورفعته إلى زورقها. حيث تولت سيارة إسعاف نقل الشاب إلى مستشفيات جنيف الجامعية.
ولم تتوافر أي معلومات فورا عن وضع الشاب الصحي حاليا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد أن إختطف طليقته.. التماس 10 سنوات سجن لشاب
التمست نيابة محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر تسليط عقوبة 10 سنوات سجن نافذ لشاب في العقد الثالث من العمر “م.ع” بعد قيامه بإختطاف طليقته مع طلبه فدية بقيمة 300 مليون سنتيم .
وحسب مادار بجلسة المحاكمة تعود وقائع القضية بعد شكوى رفعها والد الضحية وابنته البالغة من العمر 27 سنة
الى مصالح الأمن بالكاليتوس،وجاء فيها انها تعرضت للاختطاف من طرف طليقها بعد ان ذهبت الى المعهد الذي تدرس فيه، حيث اختطفها و هددها بالذبح بسلاح ابيض ،و اصطحبها إلى وجهة مجهولة غابة مطلة على البحر ،ولم يكتفي بل قام بكسر هاتفها النقال ،وبعد مرور مدة معينة ارسل رسالة إلى شقيقها وطلب منه دفع فدية بقيمة 300 مليون سنتيم، كما قالت الضحية ان طليقها كان متواطؤ مع شرطيان احدهما اسمه “م” و الاخر اسمه “ز” وهما من طلبا منه ارجاعها لان عائلتها تبحث عنها كما اضافت الضحية انهما اجبراها على الإدلاء بتصريحات مغايرة،هذا وقد انكر المتهم طليقها اثناء مثوله امام محكمة الجنايات الاستئنافية التهم المنسوبة إليه ،مؤكدا بانه كان على تواصل دائم مع طليقته عبر الفايسبوك ولديه ما يثبت ذلك ،كما اتفق معها على اللقاء بها وذهبا معا الى باب الزوار و بومرداس نافيا علاقته بالشرطيان اللذان تحدثت عنهما .