دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الداعية الإسلامي، عدنان إبراهيم، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممت تداولوا فيديو وتصريحات أدلى بها عن كواليس هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

الفيديو المتداول وتصريحات عدنان إبراهيم جاءت على بودكاست "عرب كاست" وقال فيها: "السبب الحقيقي الكامن وراء صمتي أنني فشلت ولا زلت أفشل في فهم ما حدث على انه حتى سوء تقدير، لكي أكون واضحا، كيف يكون سوء تقدير ويعلم الله أنني في اللحظة الأولى التي سمعت بها بخبر ما حدث في 7 أكتوبر علقت تعليقا وأصبح سائرا في العائلة وفي الأقارب وفي أصدقائي المقربين قلت لهم لقد تم بيعنا، لقد تم بيعنا".

وتابع قائلا: "أول كلمة.. علينا أن نتساءل على كل حال لا يطلب مني ولا من أمثالي أن أجيب عن هذا السؤال، الذين يدينون لنا ببيان واضح عمّا حدث لحد الآن هم يصمتون.."

ويذكر أن مصادر قالت لشبكة CNN في تصريحات سابقة إن المعلومات الاستخبارية التي تبادلتها إسرائيل مع الولايات المتحدة تشير إلى أن خلية صغيرة من نشطاء حركة "حماس" خططت للهجوم المفاجئ على إسرائيل، وقد تم التواصل عبر شبكة من خطوط الهواتف في شبكة الأنفاق تحت غزة على مدى عامين.

وتكشف المعلومات الاستخبارية التي شاركتها إسرائيل مع المسؤولين الأمريكيين كيف أخفت "حماس" التخطيط للعملية من خلال إجراءات استخباراتية قديمة الطراز مثل عقد اجتماعات التخطيط بشكل شخصي والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها لصالح الهواتف السلكية في الأنفاق.

وتلك المعلومات تقدم رؤية جديدة حول السبب وراء تعثر إسرائيل والولايات المتحدة أمام هجوم "حماس"، الذي شهد تدفق ما لا يقل عن 1500 مقاتل عبر الحدود إلى إسرائيل في عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي.

ولم تطلع CNN على المعلومات الاستخبارية المحددة، ولكنها تحدثت إلى مصادر مطلعة عليها.

ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية التعليق ولم تستجب السفارة الإسرائيلية في واشنطن لطلب التعليق، في حين ذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن سلسلة من التحذيرات الاستراتيجية من وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لم تدفع المسؤولين من أي من البلدين إلى توقع هجوم 7 أكتوبر.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إطلاق نار الإسلام الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية تغريدات حركة حماس حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان

قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.

جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.

ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.

وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.

وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".

وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".

أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.

إعلان

وتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".

وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".

بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.

فلسطينيون في طريقهم للخضوع للتفتيش الأمني قبل الوصول للمسجد الأقصى (الفرنسية) المسنون والأطفال فقط

يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 50 ألفا و277 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • حشود مليونية وطوفان بشري بالعاصمة صنعاء في إحياءً ليوم القدس العالمي 1446هـ
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • الرميد يقطر الشمع على لشكر بعد تصريحات حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
  • إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
  • ما قاله ترامب لسفيرة السعودية الأميرة ريما بحفل إفطار البيت الأبيض يشعل تفاعلا
  • عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان