محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة تنطلق غدا في الاتحاد آرينا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي في 24 أغسطس / وام / تشهد صالة "الاتحاد آرينا" بجزيرة ياس في أبوظبي خلال اليومين المقبلين عودة منافسات محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة عبر منافسات النسختين العربية (الـ43) والدولية (الـ44) للبطولة.
وتقام البطولة بتنظيم من شركة بالمز الرياضية بمشاركة 52 مقاتلا ومقاتلة من جميع أنحاء العالم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، في مؤتمر صحفي بجزيرة ياس، عن تفاصيل البطولة؛ حيث تقام نزالات النسختين العربية غدا والدولية بعد غد.
وتم عقد المؤتمر بحضور فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، وعدد من المقاتلين المشاركين في النزلات.
وتنطلق النسخة العربية في السادسة مساء غد، من خلال 12 نزالا، يشارك فيها 24 مقاتلا يمثلون 10 دول، وتشهد المنافسات عودة المقاتل الإماراتي محمد الكثيري، بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة.
وتتصدر البطولة مواجهة تاريخية لتوحيد اللقب بين النسختين العربية والأفريقية في وزن المتوسط؛ حيث يلتقي المغربي بدر الدين دياني، بطل النسخة العربية الماضية مع التونسي وسام حمامي بطل النسخة الأفريقية السابقة، وهي المواجهة الثانية بينهما في البطولة، وانتهت الأولى لصالح وسام حمامي.
ويلتقي في النزال الرئيسي الثاني الكويتي عبدالله بوشهري، مع المصري محمد أدهم، كما يشهد نزال السيدات مواجهة بين الكويتية إيمان المضاف والمصرية حياة فرح يوسف.
وفي أبرز النزالات الأخرى، يخوض الإماراتي محمد الكثيري نزاله الثالث في البطولة أمام شهاب نعمان من مصر.
وتنطلق النسخة الدولية في الثامنة مساء بعد غد، وتشهد 14 نزالا بمشاركة 28 مقاتلا من 20 دولة، ويلتقي في النزال الرئيسي البرازيلي دا سيلفا، مع باغيش زارماتوف من كازاخستان، كما يواجه الكندي أكزافير علاوي الصيني بابيجنيج جيسلسي، ويواجه الياباني ياموتو فاجيتا الأوزبكي فوركانيك بولوموف، ويلتقي المصري إسلام سياحة مع السويدي روبن روس.
وأكد فؤاد درويش، اكتمال الاستعدادات لانطلاقة البطولة، وأن قرار توحيد لقبي النسختين العربية والأفريقية يأتي لإضافة مزيد من الإثارة والندية لمنافسات البطولة.
وتوجه درويش بالشكر إلى سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وإلى شركاء النجاح في تنظيم الحدث، كل من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي. رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد “القمة الثقافية أبوظبي” خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار ” الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على “إعادة تشكيل المشهد الثقافي”. مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
في اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع “أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج “العالمي” من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.وام