قصائد مختارة للشاعر ليون فيليبي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ليون فيليبي، شاعر إسباني، ولد عام 1884، في مدينة ثامورا، وتوفي عام 1968، في مدينة المكسيك. يُعتبر من الشعراء المهمين، الناطقين باللغة الإسبانية، ويُدرج ضمن شعراء جيل 27، المعروف في الأدب الإسباني الحديث.
1- مثلك
هكذا هي حياتي،
حجرٌ،
مثلك. مثلك
حجرٌ صغير،
مثلك،
حجر سريع،
مثلك،
أتقلّبُ تحت العجلات،
وعلى الطرقات
وبجانب الأرصفة،
مثلك،
أنا حصاة متواضعة ملقاة على الطرقات،
مثلك،
ففي أيام العاصفة
أغرق
في وحل الأرض
وبعد ذلك
أتلألأ
تحت الحوافر
وتحت العجلات
مثلك أنت، حيث لم يسعفني الحظ
لأكون حجرًا في رِواق
ولا حجرًا في مجلس
ولا حجرًا في قصر
ولا حجرا في كنيسة
أنا مثلك، حجرٌ مُغامر
مثلك،
حجر لا يصلح
إلا أن يكون حجر مقلاع
إلا أن يكون حجرا صغيرا
وسريعا
2- يا له من يوم طويل
يا له من يوم طويل،
ويا له من طريق قاس
كم هو كل شيء طويل، كم هو طويل!
كم هو كل شيء طويل، كم هو قاس!
في السماء مغروس،
والشمس غاضبة وعالية
وكل الأرض سهل، كلها سهل، وفي السهل
لا يوجد أشجار.
أنا متعب جدا
أفكّرُ في أي ظلّ. أريد أن أرتاح
أحتاج إلى الراحة، الراحة فقط
أنام!! المهم أن أنام، سواء تحت شجرة السرو
أم شجرة الحور
3- يا قلبي
يا قلبي...
كم وجدتك مهجورا؟!!
يا قلبي
مثلك مثل تلك
القصور غير المأهولة
والممتلئة بالصمت الغامض
قلبي،
أيها القصر القديم
أيها القصر الخراب
أيها القصر المهجور
أيها القصر الصامت
الصمت المليء بالغموض
ولم يأت الخطاف، بعد الآن
ليبحث عن طنفك
واتخذت الخفافيش
من جحورك
ملجأ لها
4- عرفت الحكايات جميعها
الحقيقة، أنني لا أعرف الكثير من الأشياء
ولا أقول إلا ما رأيتُ
وأنا رأيت:
أنّ مهد الإنسان يهتزّ بالحكايات
أن صرخات ضيق الإنسان تغرق بالحكايات
أنّ بكاء الإنسان يُغطى بالحكايات
وأنّ خوف الإنسان
ابتكر كلّ الحكايات
الحقيقة، أنني لا أعرف الكثير من الأشياء
لكنها جعلتني أنام مع كل الحكايات...
وأنا أعرف الحكايات جميعها
حسني مليطات أستاذ مساعد في النقد والأدب المقارن، جامعة صحار
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ليون تحت تهديد «السابع»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
واصل ستراسبورج نتائجه اللافتة في الآونة الأخيرة، وأكرم وفادة ضيفه ليون، عندما تغلب عليه 4-2، وأزاحه عن المركز الخامس، في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين من بطولة فرنسا في كرة القدم.
وسجل البرازيلي أندري باكوا (55) وديلان باكوا (60) والهولندي إيمانويل إيميجا (73) والإنجليزي صامويل أمو-أمياو (89) أهداف ستراسبورج، وكورنتان توليسو (62) والجورجي جورج ميكوتادزه (90+7 من ركلة جزاء) هدفي ليون.
وهو الفوز الرابع توالياً لستراسبورج، والسادس في مبارياته السبع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 46 نقطة، وارتقى إلى المركز الخامس مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام ليون الذي تراجع إلى المركز السادس بخسارته الأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
وبات ليون مهدداً بالتراجع إلى المركز السابع، في حال فوز ليل (44 نقطة) على ضيفه لنس الأحد في ختام المرحلة، حيث سيرتقي وقتها إلى المركز الخامس بفارق نقطة أمام ستراسبورج.
ودفع ليون الذي كان يمني النفس بالفوز للارتقاء إلى المركز الثالث ولو مؤقتاً، ثمن الفرص الكثيرة التي أهدرها مهاجموه في الشوط الأول، واستقبلت شباكه رباعية في الثاني، فيما اكتفى بتسجيله هدفين فقط.