يدرك فلاديمير بوتين، بخبرته السياسية والاستخبارية والإنسانية، أنه – الآن – في موقف قوة.
يدرك ذلك في ملف العلاقات الأوكرانية الروسية، لعدة أسباب، يمكن تحديدها على النحو التالي:
1 - الميزان العسكري في التسليح لصالحه، فهو منتج لسلاحه، وليس مستورداً له، خاصة بعدما عوض نقطة ضعفه في عدد الطائرات المسيرة الحديثة.
2 - يحتل الجيش الروسي 3 أنواع من الأراضي الأوكرانية، أولها شبه «جزيرة القرم»، وأراضٍ حدودية مع أوكرانيا، وبعض المدن المتقدمة مع أوكرانيا - وهي أراضٍ يريد أن يحتفظ بها جميعها ويضمها.
3 – أن الرئيس دونالد ترامب، على خلاف سلفه، جو بايدن، يرفض استنزاف الاقتصاد الأمريكي وترسانة سلاحه، بأي دعم جديد لأوكرانيا.
4 – رغبة ترامب في تحقيق مجد شخصي، كصانع سلام عالمي، بأي ثمن، وعلى حساب أي طرف، وبالذات الطرف الأوكراني.
5 – توتر العلاقة الشخصية بين ترامب وزيلنسكي.
6 – اتفاق ترامب مع بوتين في رفض فكرة انضمام أوكرانيا لحلف الأطلنطي، أو وجود قوات من الحلف على الأراضي الأوكرانية.
7 – التاريخ الجيد في حسن العلاقة الشخصية بين بوتين وترامب.
8 – سوء أوضاع الاقتصاد الأوكراني، وضعف الجبهة الداخلية، والتشكيك في شرعية رئاسة زيلنسكي، الذي يحتاج إلى إعلان انتخابات جديدة مر وقتها.
من هنا، يلعب بوتين لعبة التشدد في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة، بهدف الحصول على أفضل شكل للتسوية السياسية النهائية.
بوتين لاعب ماهر وخبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوتين: وقف إطلاق نار مؤقت في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام في أوكرانيا الشهر المقبل، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاما على انتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
وذكر الكرملين في بيان أن وقف إطلاق النار سيبدأ من الثامن من مايو المقبل حتى العاشر من الشهر نفسه.
ودعت روسيا أوكرانيا للانضمام إلى وقف إطلاق النار.