"فيديو مثير" حول موقع تواجد الرئيس الروسي أثناء مقتل زعيم "فاجنر"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
موسكو- الوكالات
أثار نبأ مقتل يفجيني بريجوجين زعيم مجموعة فاجنر القتالية الروسية، انتباه العالم أجمع، خاصة في طريقة مقتله؛ حيث أعلنت السلطات الروسية أنه لقي مصرعه هو ومجموعة عسكريين آخرين من بينهم قادة في شركة المرتزقة التي يقودها.
في المقابل، وبينما كان العالم يتابع خبر مقتل بريجوجين، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منطقة كورسك لحضور حفل الذكرى الـ80 لمعركة كورسك التي انتصر فيها الجيش السوفيتي على النازيين عام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية.
Russian President Vladimir Putin was seen greeting a crowd after attending a concert marking a Second World War battle, as a plane thought to be carrying Wagner mercenary group leader Yevgeny Prigozhin crashed, killing all those on board.
Read more: https://t.co/QYEclXwEfa pic.twitter.com/g9xB3U8Gj0
وأمس الأربعاء، قالت السلطات الروسية إنَّ رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجن موجود على قائمة ركاب طائرة خاصة تحطمت شمالي موسكو ولم ينج منها أحد.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن هيئة الطيران أن "تحقيقا بدأ في حادث تحطم طائرة إمبراير الذي وقع الليلة في منطقة تفير. ووفقا لقائمة الركاب، كان من بينهم اسم ولقب يفجيني بريجوجن". وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان إن الطائرة الخاصة (إمبراير ليجاسي) التي أقلعت من موسكو إلى سان بطرسبرج تحطمت بالقرب من قرية كوجينكينو بمنطقة تفير.
وذكرت الوزارة أن عشرة أشخاص كانوا على متن الطائرة، وهم سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم. وأضافت أنه بحسب المعلومات الأولية، فإنَّ جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
وقاد بريجوجن (62 عاما) تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية. وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين فيما يبدو تضمن موافقة بريجوجن على الانتقال إلى روسيا البيضاء المجاورة. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق. وسعى بريجوجن إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.