تحت عنوان «نداء للقوى الحية في البلاد»، دعا منتدى سامي المنيس الثقافي إلى «مشروع إصلاح سياسي وطني والتأكيد على أهمية احترام الدستور وضرورة تطبيق مبادئه ومواده دون تحريف»، لافتاً إلى أن «مشروع قانون الإعلام مؤشر لما هو قادم من تضييق على الحريات».

وقال المنتدى في بيان «تتسارع الأوضاع السياسية تأزماً وتثير قلقاً حقيقياً في شأن التراجع في مجال الحريات الثقافية والشخصية وتزايد محاولات استهداف حقوق النساء في الكويت.

وتتضح يومياً السمات الرجعية في تركيبة عضوية مجلس الأمة الذي جرى انتخابه خلال العام الجاري 2023. أهم من ذلك هناك استسلام من قبل مجلس الوزراء للتوجهات الظلامية ومحاولات كبت الحريات التي يتولاها عدد من أعضاء مجلس الأمة، ولا يبدو أن مجلس الوزراء يمارس الدور الذي أناطه به الدستور بل هناك مهادنة وتناغم مع القوى الظلامية في مجلس الأمة. هذا يعني أن القوى المدنية يجب أن تعمل من أجل تنسيق مواقفها من أجل التصدي لكل المحاولات الهادفة للتعدي على الدستور وقيم الحرية والتنوير».

خصم الـ50 ديناراً من دعم العمالة... بسبب خلل الفني منذ دقيقتين مستشفى «المواساة الجديد» يحصد الدرجة الماسية والاعتماد الذهبي من «JCI» منذ 22 دقيقة

وأضاف البيان «يوجد في الكويت العديد من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية التي يجب أن تضطلع بدور حيوي لحماية حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم وفي ذات الوقت حماية الحريات والمبادىء الذي أكدها دستور الكويت. لا شك أن مشروع قانون الاعلام الذي أعلن عنه أخيراً يمثل مؤشراً لما هو قادم من تضييق النطاق على الحريات الشخصية والثقافية كما تبين من مواد هذا القانون المقترح من وزارة الإعلام. ويتعين على هذه المنظمات والقوى أن تبين رفضها لهذا المسار وتؤكد معارضتها لكل أشكال التقييد للحريات والممارسات السوية والمتعلقة بالفنون والآداب والسينما والمسرح والصحافة والإعلام بكافة تنوعاته. لا يكفي إصدار البيانات بل أن المطلوب هو تلاقي هذه القوى وتبنيها مشروع إصلاح سياسي وطني ومواجهة السلطات الأساسية في البلاد والتأكيد على أهمية احترام الدستور وضرورة تطبيق مبادئه ومواده دون تحريف. القوى يجب أن تشكل جبهة وطنية تضم مختلف التيارات المدنية الواعية لمتابعة المسائل المتعلقة بالإصلاح السياسي وحماية الحريات وحقوق المواطنين ودعم دور المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كذلك يجب أن تعي هذه القوى أهمية الانتباه لقضايا التعليم وضرورة انتشاله من المستويات المتردية التي بلغها خلال السنوات والعقود الماضية بما أدى إلى تراجع المخرجات وتراجع التنمية البشرية. وكما هو معلوم أن نهضة الأمم والتنمية المستدامة لا تستقيم دون توفير تعليم متميز مواكب للمتغيرات العصرية المتسارعة. غني عن البيان أن تردي أوضاع التعليم ساهم في تراجع أوضاعنا السياسية والاقتصادية والثقافية».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

«أمانة الأوقاف» تدعم مشروع اللغة العربية في «التعريف بالإسلام»

ثمّنت لجنة التعريف بالإسلام جهود الأمانة العامة للأوقاف في دعم مشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي تخصصه اللجنة لضيوف الكويت من الجاليات، ويأتي هذا التبرع استمرارا لدعمها كل مشاريع اللجنة داخل الكويت.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام والموارد باللجنة محمد الكندري إن اللجنة تلقت دعما من الأمانة العامة الأوقاف لتغطية تكاليف 57 دورة خلال عام 2023، مبينا أن دعم الأمانة شمل تعليم 400 دارس ودارسة بفصول اللجنة الدراسية، وذلك بمختلف أفرعها بمحافظات الكويت الست.

وأكد أن الأمانة تحرص من خلال هذا الدعم، وبالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام، على نشر اللغة العربية بين ضيوف الكويت غير الناطقين بها وإتاحة الفرصة لتعليمها لكل الشرائح، موضحا أن تعليم اللغة العربية يشمل مختلف الجنسيات غير الناطقة بها.

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية سودانية توضح أسباب رفضها التوقيع على قرارات “مؤتمر القاهرة” .. بالأسماء
  • القانونية النيابية:الخلافات السياسية عطلت تمرير قوانين كثيرة أبرزها العفو العام والنفط والغاز
  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» تؤكد مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • برلماني: الحوار الوطني همزة وصل بين الحكومة والشارع لتخفيف الأعباء عن المواطن
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حلقة وصل بين الحكومة والشارع المصري
  • ما سبب إقرار مجلس النواب تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية؟
  • العموش:نطالب باعادة النظر بقانون الجرائم الالكترونية بما يكفل حرية التعبير و الرأي وفقا للدستور و المواثيق الدولية التي وقعت عليها الأردن
  • لجنة مراقبة المالية بمجلس النواب تصوت بالأغلبية على تصفية ميزانية 2022
  • «أمانة الأوقاف» تدعم مشروع اللغة العربية في «التعريف بالإسلام»
  • مجلس الدوما الروسي يصوت لصالح منع المشرعين من السفر بدون تصريح من الحكومة