منتدى سامي المنيس الثقافي: مشروع قانون الإعلام مؤشر لما هو قادم من تضييق على الحريات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تحت عنوان «نداء للقوى الحية في البلاد»، دعا منتدى سامي المنيس الثقافي إلى «مشروع إصلاح سياسي وطني والتأكيد على أهمية احترام الدستور وضرورة تطبيق مبادئه ومواده دون تحريف»، لافتاً إلى أن «مشروع قانون الإعلام مؤشر لما هو قادم من تضييق على الحريات».
وقال المنتدى في بيان «تتسارع الأوضاع السياسية تأزماً وتثير قلقاً حقيقياً في شأن التراجع في مجال الحريات الثقافية والشخصية وتزايد محاولات استهداف حقوق النساء في الكويت.
خصم الـ50 ديناراً من دعم العمالة... بسبب خلل الفني منذ دقيقتين مستشفى «المواساة الجديد» يحصد الدرجة الماسية والاعتماد الذهبي من «JCI» منذ 22 دقيقة
وأضاف البيان «يوجد في الكويت العديد من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية التي يجب أن تضطلع بدور حيوي لحماية حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم وفي ذات الوقت حماية الحريات والمبادىء الذي أكدها دستور الكويت. لا شك أن مشروع قانون الاعلام الذي أعلن عنه أخيراً يمثل مؤشراً لما هو قادم من تضييق النطاق على الحريات الشخصية والثقافية كما تبين من مواد هذا القانون المقترح من وزارة الإعلام. ويتعين على هذه المنظمات والقوى أن تبين رفضها لهذا المسار وتؤكد معارضتها لكل أشكال التقييد للحريات والممارسات السوية والمتعلقة بالفنون والآداب والسينما والمسرح والصحافة والإعلام بكافة تنوعاته. لا يكفي إصدار البيانات بل أن المطلوب هو تلاقي هذه القوى وتبنيها مشروع إصلاح سياسي وطني ومواجهة السلطات الأساسية في البلاد والتأكيد على أهمية احترام الدستور وضرورة تطبيق مبادئه ومواده دون تحريف. القوى يجب أن تشكل جبهة وطنية تضم مختلف التيارات المدنية الواعية لمتابعة المسائل المتعلقة بالإصلاح السياسي وحماية الحريات وحقوق المواطنين ودعم دور المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كذلك يجب أن تعي هذه القوى أهمية الانتباه لقضايا التعليم وضرورة انتشاله من المستويات المتردية التي بلغها خلال السنوات والعقود الماضية بما أدى إلى تراجع المخرجات وتراجع التنمية البشرية. وكما هو معلوم أن نهضة الأمم والتنمية المستدامة لا تستقيم دون توفير تعليم متميز مواكب للمتغيرات العصرية المتسارعة. غني عن البيان أن تردي أوضاع التعليم ساهم في تراجع أوضاعنا السياسية والاقتصادية والثقافية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
المالكي: لا وجود لشيء اسمه الامم المتحدة ولا مجلس الأمن
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، السبت، من “فوضى تكون تبعاتها خطيرة”.
وقال المالكي في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس حركة البشائر، إنه “لا وجود لشيء اسمه الأمم المتحدة أو مجلس الأمن”، مشيرا إلى أن “العالم اليوم يدار بفوضى حيث القوي يأكل الضعيف”.
وأضاف، في حديثه عن الأوضاع الدولية الحالية، أن “ما يحدث في منطقتنا والعالم هو فوضى كبيرة وخطيرة ستظل تبعاتها كبيرة”.
وكما تطرق المالكي إلى انتفاضة 15 شعبان 1991، التي وصفها بأنها “كادت أن تسقط النظام السابق”، مؤكدا أن “هذا الشعب الذي استطاع أن يتمرد على صدام حسين قادر على أن يحقق الإنجازات في مواقع أخرى، كما حصل خلال فترة دخول تنظيم داعش الإرهابي”.
وشدد المالكي على أهمية الدستور، قائلاً: “الدستور هو المرجع الأعلى الذي ينظم الحياة التي نعيش فيها، فدولة بلا دستور لا يمكن أن تبني وتؤسس لدولة مستقرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts