ليبيا – أكد عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن تشريع قانون مكافحة التوطين جاء في إطار وجود عدة ضغوط تمارسها بعض دول الاتحاد الأوروبي، وبعض المنظمات الدولية لتوطين المهاجرين بأراضي ليبيا، لافتة إلى أن ذلك يُحمّل ليبيا وأهلها تبِعات هذا الملف.

بوراس وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قالت:” إن القانون تم دعمه بآراء وخبرات دبلوماسيين ليبيين، عمدوا لتجنيب ليبيا آثار الصراعات المسلَّحة بدول الجوار الجنوبي، والتي يحاول الروس وبعض الشركات الأمنية إشعالها بالقارة السمراء، لخدمة الصراع الراهن في أوكرانيا”.

وأضافت:” بالطبع لا يخلو الأمر من مخاوف وشكوك في الحكومات الحالية، التي لا تستطيع مقاومة الضغوط والأجندات الدولية مقابل البقاء في السلطة”، مُرجعة تعامل الجانب الليبي بكثير من الحذر في هذه القضية بما هو معروف من وجود نشاط كبير لعصابات الجريمة المنظمة في القارة الأفريقية، مما يوجب أن يُحدث تخوفاً كبيراً من تدفق وتوطين أجانب لا تعرف هويتهم وسلوكهم وخلفياتهم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي يحث على تشريع القوانين المنصفة للكورد الفيليين

الحزب الشيوعي يحث على تشريع القوانين المنصفة للكورد الفيليين

مقالات مشابهة

  • الرئيس «السيسي»: مصر فرصة للاستثمار وسوق كبير لتوطين الصناعات الأوروبية
  • الدولة يناقش مشروعات قوانين مكافحة الاتجار بالبشر والتنظيم العقاري وتنظيم الاتصالات
  • غدًا.. قطع المياه عن مدينة قويسنا وبعض المناطق التابعة لها
  • برلماني: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية
  • نائب الوفد: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • قنديل: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • ليبيا مهددة بخسارة مليار دولار سنويًا بسبب رسوم أميركية جديدة
  • الحزب الشيوعي يحث على تشريع القوانين المنصفة للكورد الفيليين
  • حوادث ترحيل بالخطأ تثير الذعر بين المهاجرين في أميركا
  • الغويل: القوى الدولية تدعم من يعيد تنظيم ليبيا ويضمن استقرارها.. ولقاء تركيا يعكس تحولًا نوعيًا