ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
لم تشبه سماء أوروبا ليل الإثنين سابِقاتها، فقد ظهرت وسط الغيوم الخفيفة دوامة زرقاء متوجهة، لها شكل حلزوني غريب، ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وحيّر الرواد في تفسيرها.
شوهد الوهج الأزرق في عدد من دول منطقة اليورو، منها بريطانيا وفرنسا والنرويج وألمانيا وأوكرانيا والدنمارك وبولندا. وقال المراقبون إنه بقي في السماء لبضع دقائق قبل أن يتلاشى.
وسارع مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا إلى إخماد فضول الناس، حيث فسّر الظاهرة قائلًا إنها قد تكون ناجمة عن آثار إطلاق صاروخ سبيس إكس في الولايات المتحدة.
وأوضح المكتب على موقع "إكس": "يبدو أن رماد الصاروخ المتجمد يدور في الغلاف الجوي ويعكس ضوء الشمس، مما يجعله يظهر على شكل حلزوني في السماء".
وكانت شركة الفضاء التابعة للملياردير إيلون ماسك قد أعلنت أن أحد صواريخها من طراز "فالكون 9" أقلع يوم الاثنين من فلوريدا في حوالي الساعة 1:50 ظهرًا بالتوقيت المحلي (6:50 مساءً بتوقيت وسط أوروبا).
وقالت الشركة إن عملية الإطلاق تمت في مهمة حكومية أمريكية سرية نيابة عن مكتب الاستطلاع الوطني في البلاد، وهو ما أكده مركز كينيدي للفضاء على منصة "إكس".
Relatedناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة جديدة لاستبدال رائديْ فضاء عالقيْن في المحطة الدوليةنكسة أخرى لـ"سبيس إكس": "ستارشيب" ينفجر مجددًا في اختبار تجريبيمركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهركيف تشكلت الدوامات؟انطلق صاروخ "فالكون 9" على مرحلتين. في الأولى، يُطلق الصاروخ حمولته إلى الفضاء، مثل القمر الصناعي.
وأثناء عودة القسم الأول من الصاروخ، يتم تفريغ بقايا الوقود على شكل دوامة بسبب الحركة، ثم تتجمد هذه المخلفات بسبب الارتفاع الكبير. وعندما ينعكس ضوء الشمس على الوقود المتجمد، تظهر في السماء كما لو كانت سحابة زرقاء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوبيليوس لـ "يورونيوز": الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 70 مليار يورو على الأقل لتعزيز التنقل العسكري حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية فضاءعلم اكتشاف الفضاءإيلون ماسكسبيس إكسوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فرنسا قطاع غزة واشنطن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فرنسا قطاع غزة واشنطن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء علم اكتشاف الفضاء إيلون ماسك سبيس إكس وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب فرنسا قطاع غزة واشنطن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكرية الرسوم الجمركية أطفال اسطنبول تركيا قوات الدعم السريع السودان السياسة الأوروبية یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بعد جفاف تاريخي... الأمطار الغزيرة تغمر خزانات إسبانيا وتحذيرات من طقس أكثر تطرفًا
بعد عام من الجفاف الحاد الذي ضرب إسبانيا، عادت مياه الأمطار خلال الأسابيع الأخيرة لملء الخزانات، وغطّت مجددًا كنيسة سانت روما دي ساو في شمال برشلونة، التي كانت قد ظهرت بعد انحسار المياه العام الماضي.
غير أن انحسار الجفاف ترافق مع تداعيات قاسية، إذ تسببت الفيضانات المفاجئة في إجلاء مئات السكان، وإغلاق مدارس وطرق سريعة، وجرف سيارات. وعلى الرغم من صعوبة ربط حدث مناخي واحد بالتغير المناخي، يؤكد العلماء أن من شأن الأخير مفاقمة التباين الحاد بين فترات الجفاف وهطول الأمطار الغزيرة.
وتأتي هذه الفيضانات بعد أشهر فقط من طوفان كارثي في فالنسيا. ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET)، شهدت البلاد خلال النصف الأول من آذار/مارس أكثر من ضعف متوسط كمية الأمطار الشهرية، حتى في مناطق قاحلة كإقليم الأندلس، ما أجبر السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء واسعة.
وفي مدريد، سجلت الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر أكبر معدل هطول أمطار منذ بدء التسجيلات عام 1893. ويقول دانيال أرغويسو، عالم المناخ في جامعة جزر البليار: "هذه هي نعمة ونقمة المناخ الإسباني. ففترات الجفاف الطويلة تنتهي عادةً بأحداث مناخية متطرفة. لكن ما شهدناه هذا الشهر كان استثنائيًا".
وبحسب وزارة البيئة الإسبانية، ارتفعت نسبة امتلاء الخزانات على مستوى البلاد إلى نحو 66%، وهو أفضل معدل منذ عقد. أما خزان ساو، الذي يغذي برشلونة، فقد بلغ نحو 48% مقارنةً بأقل من 5% في الفترة نفسها من العام الماضي.
Relatedكيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرىإخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئةوهذا التحسن بعث على الارتياح لدى سكان المناطق المجاورة، لكن مدى استمرار وفرة المياه مرتبط بهطول الأمطار في الربيع ومتوسط درجات الحرارة في الصيف المقبل. ويؤكد علماء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من سرعة الدورة الهيدرولوجية، ما يؤدي إلى مزيد من الظواهر المتطرفة مثل الجفاف والأمطار الغزيرة.
غير أن أرغويسو يحذّر من صعوبة عزو حدث بعينه لتغير المناخ، ويضيف: "التقلبات المناخية الكبيرة أحياناً تجعل من الصعب فهم الدور الدقيق للتغير المناخي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة جفاففيضانات - سيولإسبانياتغير المناخأمطارالمناخ