حكومة غزة: إسرائيل تختطف 15 فردا من الإسعاف والدفاع المدني برفح
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
غزة – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، امس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اختطف 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمدينة رفح، داعيا إلى ضغط دولي عاجل على تل أبيب للإفراج عنهم فورا.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: “يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث اختطف قبل يومين 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح (جنوب)، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإغاثة المنكوبين”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وحمّل المكتب الإعلامي كلا من إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مصير المختطفين وسلامتهم، مضيفا: “ونعتبر هذا التصعيد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية”.
وأكد أن تلك الجريمة تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، “إذ تعمّد الاحتلال الإسرائيلي إخفاء كوادر إنسانية تحظى بحماية بموجب اتفاقيات جنيف”.
وزاد بأن ذلك “يكشف بوضوح السياسة الإجرامية التي ينتهجها (الاحتلال) في استهداف الطواقم الطبية والإنسانية، في انتهاك مباشر للاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وتجرّم المساس بهم تحت أي ظرف”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري قتلت إسرائيل حتى الاثنين 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى “التدخل العاجل والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن المختطفين”.
وأدان “تكرار الاحتلال لهذه الجرائم، واستهدافه المستمر للطواقم الطبية والإنسانية، كما جرى بحق الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن تكرار هذه الجرائم “يؤكد ضرورة (وجود) تحرك دولي عاجل وفاعل، لوضع حد لهذه الانتهاكات، وفرض إجراءات رادعة توقف جرائم الاحتلال المتواصلة”.
والأحد، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات إسرائيلية حاصرت سيارات إسعاف تابعة لها، أثناء محاولتها إنقاذ ضحايا قصف برفح، وأصابت مسعفين، قبل أن تفقد الجمعية الاتصال بطواقمها تحت قصف جوي ومدفعي إسرائيلي.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.