وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا شاملًا لإصلاح شامل للانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط إثبات الجنسية الوثائقي للتسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية، والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات.
إصلاح الانتخابات الأمريكية
ينص الأمر على أن الولايات المتحدة فشلت في "فرض الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية"، ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الفيدرالية لمشاركة قوائم الناخبين ومقاضاة الجرائم الانتخابية.
كما يهدد بسحب التمويل الفيدرالي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات لها، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

ترامب: ندرس المقترحات والشروط الروسية بشأن ضمان الملاحة في البحر الأسود

ترامب ينفي مشاركة معلومات سرية على "سيغنال" ويبحث أمن التطبيق وسط قضايا أمنية وسياسية متشابكة
هذه الخطوة، التي من المرجح أن تواجه تحديات سريعة نظرًا لتمتع الولايات بسلطة واسعة في وضع قواعدها الانتخابية الخاصة، تتماشى مع تاريخ ترامب الطويل في انتقاد العمليات الانتخابية فهو غالبًا ما يدّعي أن الانتخابات تُزوّر، حتى قبل معرفة النتائج، وقد خاض معارك ضد بعض أساليب التصويت منذ خسارته انتخابات عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن، وألقى باللوم زورًا على عمليات تزوير واسعة النطاق.

ترامب يشدد القيود: تعليق جزئي لطلبات الإقامة وسط تدقيق أمني صارم

بعد إثارته لأزمة لدى إدارة ترامب.. كل ما لاتعرفه عن تطبيق سيجنال
يشير شرط إثبات الجنسية الموثقة في الأمر التنفيذي إلى أن الرئيس الأمريكي لا ينتظر إقرار الجمهوريين في الكونجرس لقانونهم الذي طال انتظاره لحماية أهلية الناخبين الأمريكيين، أو قانون SAVE، والذي يهدف إلى تحقيق الأمر نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
إثبات الجنسية
ترامب
الرئيس الأمريكي
الكونجرس
المزيد
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
الجديد برس| حذر موقع “فوكس” الأمريكي في تقريراً مطولاً من أن الحملة العسكرية
التي تقودها
الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم “عملية الفارس الجامح”، قد تُدخل واشنطن في “مستنقع” آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”. وقال التقرير إن “الحوثيون” أعلنوا وقفاً مؤقتاً لهجماتهم على الشحن عندما دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكنهم استأنفوا الهجمات في أوائل مارس رداً على منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة، مضيفًا أنه رغم الهدوء النسبي في البحر الأحمر منذ بدء
عملية “الفارس الجامح”، فقد تعهد الحوثيون بمواصلة القتال وأطلقوا عدداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل. وأشار التقرير إلى أن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل ونظام الدفاع الصاروخي ثاد من آسيا إلى الشرق الأوسط. وتسأل الموقع عن المدة التي ستواصل فيها الولايات المتحدة هذه العملية إذا لم يتراجع “الحوثيون” عن هجماتهم في المستقبل القريب بينما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً بأن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات تدريجياً.