قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته مع اليابان، وذلك من خلال استقبال الطلاب اليابانيين الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف؛ حيث يقدم الأزهر ٦ منح دراسية لأبناء اليابان، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة هذه المنح بما يُسهم في خدمة مسلمي اليابان، ويعزز من إسهاماتهم داخل المجتمع الياباني.

وأوضح فضيلته خلال استقباله السيد/ أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى القاهرة، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، أن الأزهر منفتح على التواصل بشكل فعَّال مع المساجد والمراكز الإسلامية اليابانية، والتنسيق معهم لعقد دورات تدريبية في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز قدراتهم للتعامل مع مختلف القضايا الدينية والمجتمعية المستجدة، بما يسهم في ترسيخ قيم المواطنة والأخوة والتسامح والتعايش المشترك.

كما أكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في اليابان، لخدمة مسلمي اليابان، وتقديم الدعم اللازم للجاليات العربية الموجودة هناك، وتلبية رغبة اليابانيين المتطلعين لدراسة اللغة العربية وعلومها، واستعداد الأزهر للتكفل بإرسال الأساتذة والعلماء والمعلمين المتخصصين في علوم اللغة العربية إلى اليابان، وبما يضمن جودة المناهج الدراسية التي سيتم تقديمها بواسطة هذا المركز الأزهري.

من جانبه، أعرب السفير الياباني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره الكبير لجهود فضيلته في تعزيز قيم الأخوة والتسامح والحوار بين الأديان، وانخراط الأزهر بشكل فعَّال في نشر السلام العالمي على المستوى الدولي، مؤكدًا أن توقيع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لوثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية عام ٢٠١٩، كان عملًا ملهمًا وباعثًا للأمل والتفاؤل بين الجميع حول العالم.

من جانبه، أكد السفير الياباني حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف لدوره في تعزيز الحوار والسلام العالمي، واستمرار التعاون والتنسيق مع مرصد الأزهر في مجالات مكافحة التطرف العنيف، وأنه سيقوم بالتواصل مع المراكز الإسلامية في اليابان للتعريف بالدورات التدريبية التي يقدمها الأزهر للأئمة والوعاظ؛ حيث سيفيد هذا التدريب في فهم الإسلام فهمًا سليمًا للإسلام والتحصن من التطرف والتشدد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإمام الأکبر اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بالسيادة

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على استعداد بلاده للرد على أي محاولة للمساس بسيادتها، مشيرا إلى استمرار وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأشار الملك الأردني في كلمة له خلال زيارته إلى محافظة جرش شمالي المملكة، الثلاثاء، إلى "استمرار الأردن بالوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومواصلة دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

من حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء #جرش اليوم خلال زيارته للمحافظة بمناسبة #اليوبيل_الفضي#الأردن #على_العهد25 pic.twitter.com/JvZOXecVEJ — RHC (@RHCJO) September 17, 2024
وشدد على استمرار الأردن في "دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، والوقوف في وجه أي محاولات للتهجير".


وأكد الملك الأردني، جاهزية بلاده "للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة والتصعيد ضد الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للمملكة والتسلل إلى الأراضي الأردنية، دون تحديد الدولة التي انطلقت منها المسيرة.

وقال مصدر مسؤول إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

ومن المقرر أن يستضيف الأردن اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.

وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن اللجنة ستبحث "التنسيقي التحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي في إطار جهودها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".


كما ستبحث "إنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة الذي يُسبب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف التصعيد الإقليمي".

يشار إلى أن هذه اللجنة الوزارية انبثقت عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض في  من تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023.

وتعمل على "بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة"، حسب وزارة الخارجية الأردنية. 

مقالات مشابهة

  • الأعلى للشئون الإسلامية: يوجد ثقة كبيرة بين الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن المساس بها
  • كلمة «شيخ الأزهر» تثير الجدل في مصر.. وهذا ردّه!
  • الأزهر الشريف يرد على اجتزاء تصريحات الإمام الأكبر حول المفاضلة بين الأنبياء
  • "الأزهر للفتوي" يحسم الجدل حول كلمة الإمام الأكبر في احتفالية المولد النبوي
  • الأزهر للفتوى: اجتزاء كلمات الإمام الأكبر عن تفضيل بعض الأنبياء تدليس
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بالسيادة
  • ضاحي خلفان يبحث مع القنصل الياباني تعزيز التعاون
  • الغباش يؤكد استعداد سورية الكامل لتقديم أي مساعده للمواطنين اللبنانيين