كوريا الشمالية تنذر اليابان للتوقف فورا عن تصريف مياه فوكوشيما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
في ما يشبه الانذار، طلبت كوريا الشمالية من اليابان الخميس، التوقف "فورا" عن تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية، وذلك بعد ساعات من بدء الاخيرة تفريغ المياه المعالجة في المحيط الهادئ.
وفي بيان اوردته وكالة الأنباء الرسمية، نددت وزارة خارجية كوريا الشمالية بعملية التصريف، واصفة اياها بانها جريمة لا تغتفر ضد الانسانية، مضيفة ان اليابان سيتم تحميلها المسؤولية عنها.
وجاء في البيان ان المياه الخطيرة الملوثة نوويا تشكل تهديدا جسيما لسلامة البشرية ومستقبلها، و"ينبغي على اليابان ان تتوقف فورا" عن تصريفها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فوكوشيما اليابان كوريا الشمالية المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب صاروخية جديدة
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت أمس الأربعاء صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة.
وأضافت أن التجربة أجريت تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية، بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد.
ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أمس الأربعاء.
ووفق جيش كوريا الجنوبية، فإن هذه ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.
كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وذلك في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.
قدرات ساحقةوذكرت الوكالة أن كيم أكد على "ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الاختبارات التي أجريت أمس شملت الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد "هواسونغبو-11-دي.إيه-4.5″، مما يشير إلى أنه جزء من سلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تطورها بيونغ يانغ "ويعتقد أن بعضها تم تصديره إلى روسيا".
وذكرت الوكالة أن الصاروخ كان مزودا برأس حربي تقليدي كبير جدا يزن 4.5 أطنان.
وأضافت أن الاختبارات شملت أيضا صاروخ كروز إستراتيجيا تم تطويره للاستخدام القتالي.
وتنتقد بيونغ يانغ التدريبات العسكرية التي يجريها الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي، وتصفها بأنها استعدادات للحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وتقول الدولتان الحليفتان إن التدريبات دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على الجاهزية ضد أي عدوان من كوريا الشمالية.