شهدت البحرين، حادثة غريبة من نوعها حيث أقدم شخص على سرقة سيارة إسعاف من المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيها، فيما أصدرت السلطات بيانا بشأنه، ما أثار تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

سفيرة البحرين بالقاهرة تشارك في افتتاح ملتقى  الشباب العربي لبناء الوعي البحرين تدرس توسعة الشواطئ لمواجهة ظاهرة ارتفاع مستوى البحر

وفي بيان نشرته وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت شرطة العاصمة القبض على شخص (23 عاماً) إثر قيامه بسرقة سيارة إسعاف من المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه.

وظهر فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، لشخص يصور آخر أخذ سيارة إسعاف وهرب بها، فيما كانت الضحكات تعلو في المقطع المصور.

كما كشفت الشرطة أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة سارق الإسعاف إلى النيابة العامة.

ونشر حساب موثق للصحفي الأمني أبو طلال الحمراني، مقطع فيديو لعملية "السرقة"، مؤكدا القبض على "السارق"، في حين تفاعل رواد مواقع التواصل بـ"سخرية ومزاح" مع المقطع.

وفي سياق آخر، أكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن المرأة البحرينية أصبحت شريكا فاعلا في بناء واستدامة بلادها بفضل الرؤية الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك ملك مملكة البحرين، والمتابعة الحثيثة والمؤمنة بقدرات المرأة من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

ووجهت التهنئة للقيادة البحرينية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، قائلة: “كل عام وإنجازات المجلس ومخرجاته في ازدهار ونهضة شاملة”.

وكتبت السفيرة فوزية زينل، في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، قائلة: “تحتفل مملكة البحرين في هذا اليوم بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة والذي يوافق 22 أغسطس من كل عام، إنها مناسبة تترجم الرؤية الحكيمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة والمؤمنة بقدرات المرأة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أصبحت المرأة البحرينية شريكا فاعلا في بناء واستدامة الوطن.. كل عام وإنجازات المجلس ومخرجاته في ازدهار ونهضة شاملة”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرين تفاعل واسع المجلس الأعلى للمرأة آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

المشادات بين ترامب وزيلينسكي تثير تفاعل اليمنيين.. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي ال جابر؟

أثارت المشادات الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، داخل البيت الأبيض تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين الذين تشهد بلادهم صرعا منذ عشر سنوات.

 

والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.

 

وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.

 

بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".

 

وحظيت المشادات بين ترامب وزيلينسكي تفاعلا بين اليمنيين الذين أسقطوا تلك الحادثة على مجلس القيادة الرئاسي، واعتبروا موقف الرئيس الأوكراني بالشجاع رغم تبعيته لواشنطن، مقابل خنوع قيادات الدولة في اليمن للسعودية والإمارات اللتان تقودان الحرب في اليمن منذ عشر سنوات، وانتهاكاتهما للسيادة اليمنية.

 

وفي الشأن ذاته سخرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، قائلة: "أيها البطل علم حقنا السفلة شوية كرامة".

 

 

وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان كتب "معركة في البيت الأبيض لا سابقة لها في التاريخ، تعظيم سلام للرئيس الأوكراني".

 

وأضاف "تعلّموا يا حكام العرب من المقاتل زيلينسكي، الذي حاور وناور أمام ترامب ونائبه ورفض التوقيع على اتفاقية المعادن بدون ضمانات أمنية لبلاده".

 

 

الإعلامي بشير الحارثي غرد بالقول "الغاء اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، وألغي المؤتمر الصحفي المشترك، تبعه مغادرة الرئيس الأوكراني بعد خلاف حاد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

 

وأضاف "رغم حاجة أوكرانيا الماسّة لحليفها الاستراتيجي، فإن الرئيس الأوكراني رفض الضغوط والإهانات التي مارسها ترامب، متمسكًا بكرامة بلاده وسيادتها".

 

 

وتابع الحارثي بالقول "هكذا هم القادة الحقيقيون، يحترمون أنفسهم وشعوبهم".

 

الشاعر فؤاد الحميري، علق يالقول "حين تجلس كرئيس، وتتحدث كرئيس، وتلوح بيدك كرئيس، فأنت بالتأكيد رئيس".

 

 

وفي إشارة إلى خنوع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن قال: فمتى يفهم (المتاعيس)؟!

 

في حين قال الناشط أسامة المحويتي، أقسم أن رشاد العليمي لا يستطيع الصمود أمام محمد العرب (مراسل قناة العربية).

 

وأضاف "تحية للمهرج زيلينسكي".


 

 

الكاتب الصحفي سيف الحاضري، قال إن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقف بصلابة وإصرار في وجه الرئيس الأمريكي، يتفاوض بندية، لا يخشى الضغوط، ولا يساوم على سيادة بلاده. في الميدان، يقاتل كجندي قبل أن يكون قائداً، ويواجه أطماع بوتين في استعادة أمجاد الاتحاد السوفييتي".

 

وأضاف الحاضري في مقال تحت عنوان (بين زيلينسكي وقياداتنا.. الفرق بين من يصنع النصر ومن يوقع على الهزيمة) أن الانتصار لا يُمنح، بل يُصنع، ولأن العظمة تولد من المواجهة، لا من الخضوع، استطاع زيلينسكي أن يجعل من أوكرانيا دولة تُحسب لها ألف حساب.

 

وتابع "أما عندنا في اليمن.. لدينا ثمانية أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي، وتاسعهم رئيس البرلمان، وعاشرهم رئيس الحكومة، وفي الاحتياط رئيس مجلس الشورى. كل هؤلاء، حين يقابلون السفير السعودي، وليس الملك أو ولي العهد، لن تجد فيهم رجلاً واحدًا يقف بصلابة ليجادل السفير حول مصالح اليمن".

 

وأردف "ذات المشهد تكرر في مفاوضات جنيف، وقبل توقيع اتفاق استوكهولم الكارثي، حينها، جرى نقاش حاد بين وفد الحكومة الشرعية والسفير السعودي:

 

قال وفد الحكومة: "التوقيع على اتفاق استوكهولم خطأ استراتيجي، كارثي على الشرعية، نحن على أعتاب انتصار كبير في الحديدة، لا يمكن القبول به."

 

ردّ السفير غاضبًا: "ستوقعون! هذه توجيهات سيدي ومولاي ولي العهد، وقد وعد الأمريكيين والأوروبيين بوقف الحرب."

 

 

يضيف الحاضري "بعد ساعات، اتصالات مكثفة من الأمين العام للأمم المتحدة، وولي العهد محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، حتى جاءت التوجيهات المباشرة من الرئيس هادي بالتوقيع على الاتفاق.

 

واسترسل "هكذا، في منتصف الليل، وُقِّعت وثيقة الاستسلام السياسي، وبيعت الحديدة بثمن بخس، وسط خنوع القيادة التي لم تجرؤ حتى على رفض الإملاءات".

 

يقول "اليوم، لا نطلب المعجزات.. فقط موقف صلب أمام سفير، لا نطلب من قيادتنا أن تكون بحجم زيلينسكي، ولا ننتظر منهم مواجهة واشنطن أو الرياض، بل كل ما نرجوه وقفة صلبة أمام سفير، مجرد سفير".

 

وتساءل: هل هذا كثير؟ هل أصبح الوقوف للحفاظ على مصالح اليمن وتصحيح مسار المعركة أمرًا يفوق قدرة "أصحاب الفخامة والمعالي"؟

 

وزاد أن أضعف الإيمان أن تُكرِّر القيادة مشهد زيلينسكي وهو يجادل الرئيس الأمريكي، لكن ليس مع واشنطن، بل فقط أمام سفيرها في اليمن! مردفا "الكرامة لا تُوهب.. بل تُنتزع".

 

وختم الكاتب الحاضري تدوينته بالقول: التاريخ لن يرحم من باعوا سيادة وطنهم، ولم يدافعوا حتى بكلمة، فإذا كان أوكرانيٌ يقف أمام أقوى دولة في العالم بشجاعة، فهل يعجز يمنيون عن الوقوف أمام سفير؟

 

 


مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة
  • تفاعل واسع مع عفوية ياسمين عبد العزيز في “وتقابل حبيب”!
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسوان/أبوسمبل البرى
  • هدايا اليوم العالمي للمرأة: أفكار مبتكرة ستفرح قلب كلّ امرأة
  • مطاعم فاخرة للاحتفال بيوم المرأة العالمي 2025 في الأردن
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • المشادات بين ترامب وزيلينسكي تثير تفاعل اليمنيين.. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي ال جابر؟
  • توزيع 230 وجبة.. قومي المرأة بسوهاج يُطلق اليوم الأول لمطبخ رمضان