معركة التأهل تشتعل.. قمة لاتينية بين الأرجنتين والبرازيل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ستشهد مواجهات قوية ومثيرة بين المنتخبات الطامحة لحجز مقعدها في المونديال.
وتبرز عدة مباريات مصيرية في هذه الجولة، أبرزها القمة المرتقبة بين الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب مواجهات أخرى لا تقل أهمية، مثل فنزويلا ضد بيرو، وكولومبيا أمام باراجواي، وتشيلي في مواجهة الإكوادور.
قمة نارية على ملعب المونيمونتال
يترقب عشاق كرة القدم العالمية المواجهة المثيرة بين متصدر المجموعة الأرجنتين والبرازيل، والتي تقام على ملعب "المونيمونتال".
وتحمل هذه المباراة طابعًا خاصًا، كونها تجمع بين الغريمين التقليديين في كرة القدم اللاتينية، حيث يسعى المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم 2022، إلى تأكيد تفوقه بعد فوزه في لقاء الذهاب بنتيجة 1/0. من جانبه، يدخل المنتخب البرازيلي المباراة وعينه على الثأر وتحقيق انتصار ثمين يعزز من حظوظه في التأهل.
صراع متكافئ على ملعب مونيمنتال دي ماتورين
في مواجهة أخرى لا تقل أهمية، يلتقي منتخب فنزويلا مع نظيره البيروفي على ملعب "مونيمنتال دي ماتورين"، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الانتصار وتحسين موقفهما في جدول الترتيب.
وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1/1، مما يعكس التكافؤ بين المنتخبين ويجعل لقاء الإياب مفتوحًا على كل الاحتمالات.
لقاء حاسم في بارانكيا
يستضيف منتخب كولومبيا نظيره باراجواي على ملعب "ميتروبوليتانو روبرتو ميلينديز" وكان المنتخب الكولومبي قد حسم لقاء الذهاب لصالحه بنتيجة 1/0، ويسعى لتكرار الانتصار من أجل تعزيز مركزه في التصفيات.
في المقابل، يأمل منتخب باراجواي في قلب المعطيات وتحقيق نتيجة إيجابية تبقي على آماله في المنافسة.
مواجهة بنكهة ثأرية
على ملعب "تشيلي الوطني"، يصطدم المنتخب التشيلي بنظيره الإكوادوري في مباراة يأمل فيها أصحاب الأرض تعويض خسارتهم في لقاء الذهاب، الذي انتهى لصالح الإكوادور بنتيجة 1/0.
ويدرك المنتخب التشيلي أهمية تحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل تعزيز فرصه في التأهل، بينما يسعى المنتخب الإكوادوري لتأكيد تفوقه والعودة بالنقاط الثلاث.
ترتيب المنتخبات في تصفيات أمريكا الجنوبية
ويحتل منتخب الأرجنتين صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، متقدمًا على أقرب ملاحقيه منتخب الإكوادور، الذي يمتلك 22 نقطة ويأتي المنتخب البرازيلي في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، وجاء منتخبا أوروجواي وباراجواي بـ20 نقطة لكن بفارق الأهداف.
بينما يحتل منتخب كولومبيا المركز السادس برصيد 19 نقطة، ويليه منتخب بوليفيا في المركز السابع برصيد 13 نقطة.
ومع احتدام المنافسة، تسعى المنتخبات إلى تحسين مواقعها في الترتيب لضمان التأهل المباشر أو خوض الملحق المؤهل للمونديال.
مواجهات حاسمة في الطريق إلى المونديال
تعتبر تصفيات أمريكا الجنوبية من أصعب المسارات المؤهلة لكأس العالم، حيث تتنافس المنتخبات العشرة على عدد محدود من المقاعد المؤهلة للنهائيات.
ومع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة، تزداد حدة المنافسة، خاصة مع التقارب الكبير في مستوى الفرق. فهل ستواصل المنتخبات الكبرى فرض سيطرتها، أم نشهد مفاجآت قد تعيد ترتيب الأوراق في سباق التأهل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصفيات امريكا الجنوبية كأس العالم الأرجنتين والبرازيل المنتخبات مواجهات قوية مباريات مصيرية على ملعب
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي