تركيا.. تعديل مفاجئ في صادرات البيض
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تم رفع الخصم المفروض على صادرات البيض المائدة من 0.5 دولار إلى 1.5 دولار للكيلوغرام، وذلك في إطار جهود الحكومة لضمان استقرار أسعار البيض في السوق المحلية وتوفير المنتج للمواطنين بأسعار معقولة. وكان قد تم تطبيق خصم قدره 50 سنتًا للكيلوغرام على صادرات البيض في 25 فبراير الماضي.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة، أكدت الوزارة أن الإجراءات المتخذة أسهمت في تقليل التضخم، لكن مع استمرار الطلب الخارجي على البيض التركي، لوحظ أن الأسعار ما زالت في اتجاه تصاعدي.
من أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا…
الأربعاء 26 مارس 2025من جانبه، صرح إبراهيم أفين، رئيس اتحاد منتجي البيض المركزي (YUMBİR)، بأن الأولوية هي ضمان توافر البيض في السوق المحلي. وأوضح أفين أن صادرات البيض تم تقليصها إلى 30 شاحنة أسبوعيًا بدلاً من 100 شاحنة لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي. وأضاف أن هذه الخطوة ساعدت في تقليل الارتفاعات غير المبررة في الأسعار التي شهدها السوق، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث تم بيع بعض البيض بأسعار تتجاوز 200 ليرة، وهو ما اعتبره مبالغًا فيه.
أفين شدد على ضرورة تصحيح هذه الزيادة في الأسعار، مؤكداً أنه عند إزالة هذه الفوارق السعرية، ستستقر الأسعار في السوق. كما أضاف أن الاتحاد يسعى للحفاظ على التوازن في التصدير لضمان عدم تحميل المنتجين خسائر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا البيض
إقرأ أيضاً:
الذهب الملاذ الآمن| تراجعات في أسعار المعدن الأصفر.. والشعبة: سيعود للارتفاع
تشهد سوق الذهب في مصر هذه الأيام حالة من التراجع اللافت في الأسعار، مدفوعة بانخفاض عالمي في قيمة المعدن النفيس. ورغم هذا الانخفاض، فإن السوق المحلية لا تشهد انتعاشًا في المبيعات، وسط حالة من الركود وضعف الإقبال، خاصة بعد انتهاء موسم رمضان وعيد الفطر. ويأتي ذلك في ظل تأثير محدود لارتفاع سعر الدولار في البنوك، الذي كبّل من حجم التراجع المحلي.
انخفاض عالمي ينعكس على السوق المحليةقال السكرتير السابق لشعبة الذهب، إن أسعار الذهب في السوق المحلية تشهد تراجعًا ملحوظًا، بدعم مباشر من انخفاض الأسعار عالميًا. حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر إلى 4370 جنيهًا، بعد أن كان يسجل 4430 جنيهًا. وأشار إلى أن هذا الانخفاض يأتي نتيجة تراجع سعر الأونصة عالميًا بنحو 60 دولارًا خلال اليومين الماضيين، وهو ما ألقى بظلاله على السوق المحلية.
ارتفاع الدولار يحد من التراجعورغم التراجع الكبير في السوق العالمية، أشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار داخل البنوك المصرية كان له تأثير معاكس، حيث حدّ من حجم الانخفاض المتوقع في الأسعار محليًا. ورغم ذلك، ظل التأثير محدودًا مقارنة بحجم التراجع العالمي، ما يشير إلى استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار في السوق.
السوق تعاني من ركود واضحوتحدث السكرتير السابق عن حالة السوق، مشيرًا إلى أن العديد من ورش الذهب لجأت مؤخرًا إلى تقليل وزن المشغولات الذهبية، خاصة "الدبل"، لتتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، سواء المقبلين على الزواج أو الراغبين في الادخار والاستثمار. ومع ذلك، لا تزال حالة الركود تسيطر على السوق، خاصة مع نهاية موسم الأعياد، وسط تراجع السيولة لدى المواطنين، ما أثر بشكل مباشر على حركة البيع والشراء.
توقعات مستقبلية..هدوء قبل العاصفة؟وحول التوقعات للفترة المقبلة، أشار المصدر إلى أن أسعار الذهب قد تشهد تراجعًا طفيفًا إضافيًا خلال الأيام القادمة، في ظل استمرار قلة الطلب وزيادة المعروض عالميًا. لكنه لم يستبعد عودة الأسعار للارتفاع مجددًا، مع تحسّن القوى الشرائية عالميًا، وهو ما سينعكس بدوره على السوق المصرية، نظرًا للترابط الوثيق بين السوقين.
الذهب... لعبة توازن بين الدولار والعرض والطلبيبقى سوق الذهب في مصر رهينًا للتغيرات العالمية والمحلية على حد سواء، حيث تلعب عوامل مثل سعر الدولار، وقوة العرض والطلب، دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات الأسعار. وبينما يراقب المستثمرون والمواطنون حركة السوق بحذر، يبقى الأمل في عودة الانتعاش مرهونًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية وزيادة السيولة في يد المستهلك.