ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي د. عبد الهادي الحويج اليوم الثلاثاء؛ وفد الوزارة خلال تقديم التعازي لأسرة المواطن أيمن خليفة مفتاح الجازوي أحد أبناء مدينة بنغازي.

وتوفي المواطن خلال حادث السير الأليم، الذي وقع خلال اليومين الماضين، أودى بعدد من الضحايا من المواطنين الليبيين ومن أبناء الجالية التونسية.

‏وخلال كلمته؛ قال الحويج: “إنني في هذا المقام وفي هذا المصاب الجلل، أتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية بتعليمات من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، ورئيس مجلس الوزراء د. أسامة حماد.

وتابع أن الحكومة الليبية تتبنى سياسة القرب من المواطن، حيث تعمل الحكومة لخدمته وتوفير احتياجاته، وليس العكس.

وأكد أن المواطن الليبي يحتل الأولوية في جميع الظروف، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية تضع مصلحة المواطنين في صدارة اهتماماتها.

كما شدد الوزير على أن الرسالة التي تقدمها الحكومة الليبية تتمثل في أن المأساة والمصاب الذي يعاني منه الشعب الليبي هو نفسه مصاب الحكومة، وأنهم يقفون جميعًا معًا في هذه اللحظات الصعبة.

وأضاف أن الدولة الليبية تحترم جميع الأجانب الذين يعيشون على أراضيها وتعمل على حماية حقوقهم، ولكن في الوقت ذاته تظل الحكومة حريصة على دولة المؤسسات والقانون سواء بالنسبة لليبيين أو الأجانب المقيمين بشكل قانوني على أراضيها.

ومن جانبهم عبر أهل الفقيد عن تقديرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر والى الحكومة الليبية برئاسة د. أسامة حماد لهذا الموقف النبيل ومشاركتهم هذا المصاب.

وأكدوا أن ذلك يوثق العلائق الوطنية والاجتماعية والسياسية بين الشعب الليبي ومسؤوليه، سائلين الله تعالى أن يعم السلام والأمن والأمان ربوع ليبيا الحبيبة.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟


أقر مجلس النواب مشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.

وأوضح النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بمشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.

وقال بدراوي، خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي تناقش مشروع القانون، إن مشروع القانون المعروض مهم للغاية، لأن مصر تمتلك من الثروات المعدنية الكثير، ولا بد من الاستغلال الأمثل لتلك الثروات والمقدرات بما يفيد الاقتصاد القومي ويكون مضيفًا للناتج المحلي الإجمالي.

وثمَّن بدراوي المجهودات الكبيرة للحكومة في هذا المجال، قائلًا إنه خلال السنوات الأخيرة تم عقد العديد من الاتفاقيات للتنقيب عن المعادن والثروات من باطن الأرض، سواء كانت معادن أو بترول أو غاز أو غيرها، وهناك بالفعل مجهود كبير في هذا الصدد.

وكشف النائب عن أن الأرقام تؤكد أن الثروة المعدنية في مصر تضيف 3 مليارات جنيه للموازنة العامة للدولة، منها مليار ونصف من منجم السكري، ومليار ونصف من باقي المناجم والمعادن الأخرى. وهو رقم قليل جدًا، ولا بد من تنمية هذا القطاع واستغلاله الاستغلال الأمثل بما يضيف للاقتصاد القومي، خاصة وأن مصر 90% من مساحتها أراضٍ صحراوية وجبال، ومعظمها معادن وثروات لم يتم اكتشافها بعد. ومن العيب أن يكون قطاع الثروة المعدنية يساهم بنسبة 1% فقط من الناتج المحلي، في الوقت الذي تضيف فيه دول أخرى الكثير من خلال هذا القطاع.

وطالب بدراوي بأن يكون مشروع القانون خطوة ولبنة لإصلاح المنظومة بأكملها بما يصب في صالح الاقتصاد القومي والناتج المحلي الإجمالي، وبما يعمل على فتح مجال للاستثمارات الأجنبية والمحلية. وفي هذا المجال، لا بد أن نعمل جميعًا على تذليل كافة العقبات والمعوقات أمام الاستثمار، لأننا نحتاج إلى مزيد من الخطوات للدفع قدمًا في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • خليفة بن طحنون يعزي في وفاة شمسة صالح الفلاحي
  • ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟
  • «خارجية الحكومة الليبية»: ناقشنا مع القنصل الفخري للسويد تعزيز التعاون المشترك
  • في جميع التنقلات | السعودية توجه دعوة عاجلة للحجاج
  • الحويج يعقد اجتماعاً لمتابعة أداء إدارات خارجية الحكومة الليبية
  • وزارة النفط: الحكومة تسعى لأن تكون جميع المحافظات منتجة للنفط
  • تعرف على حالات سحب تراخيص السيارات أثناء السير بالطرق
  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
  • الحويج لـ”وفد تونسي”: نعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدينا
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله