وكيل أوقاف الفيوم: حفظة القرآن الكريم هم النماذج المضيئة التي يجب أن يحتذى بها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمود الشيمي، وكيل أوقاف الفيوم، مساء الثلاثاء،حفل تكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم، وبالمسجد الكبير، التابع لإدارة فيديمين بالفيوم.
جاء ذلك بحضور الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد حسن، مدير الإدارة، وأولياء أمور وأسر الأطفال المشاركين بالمسابقة.
وفي بداية الحفل قدم فضيلته، تهنئته لجميع الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، مثمنًا جهود أسرهم وأولياء أمورهم في تنشئتهم على حفظ كتاب الله تعالى وفهم تعاليم الدين الوسطي الحنيف، مؤكدًا أن حفظة كتاب الله تعالى هم بركة الحياة، وهم النماذج المضيئة التي يجب أن يحتذى بها، مشيدًا بالمشاركة الكبيرة من الفتيات في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
ومن جانبهم،أعرب أهالي القرية،عن تقديرهم لدور مديرية أوقاف الفيوم في نشر تعاليم الدين الوسطي،ونبذ العنف والتطرف والأفكار الهدامة، داعيا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
وجاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية بالقرآن وأهله، وتنفيذا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم محافظة الفيوم أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف تكريم حفظه القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
"عُمان": بدأت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي، برنامج التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في نسختها السابعة، وذلك في مدارس القرآن الكريم بولايات المحافظة الثلاث، وشمل التقييم هذا العام خمس مستويات على النحو التالي: موظفات مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، والنساء غير المتعلمات، والموظفات وخريجات دبلوم التعليم العام والمتقاعدات، وطلاب وطالبات المدارس، وفئة ما دون المدرسة.
وتخضع المسابقة لمعايير متنوعة، أبرزها أن يكون المشارك أو المشاركة من منتسبي مدارس القرآن الكريم بمحافظة الظاهرة، وأن يكون متقنًا لقراءة القرآن الكريم، وقراءته خالية من اللحن الجلي أو الخفي، ويُسمح بالمشاركة لمن سبق له المشاركة في المسابقة بنسختها السادسة بشروط معينة.
وحول سير عملية التقييم وضمان كفاءته وتحقيق أكبر فائدة من المسابقة، قالت موزة بنت قاسم المرشودية، موجهة مدارس قرآن كريم: تم ابتكار تطبيق إلكتروني يخدم مشروع المسابقة بشكل خاص بمسمى "بالقرآن نحيا"، من تصميم شيخة بنت عامر المنظرية، معلمة قرآن كريم، حيث يحتوي التطبيق على مسارات مختلفة يتم تطويرها سنويًا بما يُعين على تجاوز التحديات التي تواجه المسابقة أو تعيق سيرها، ويعمل التطبيق على فرز المتسابقين وتخزين بياناتهم ومعرفة مدى تقدمهم في الحفظ، بحيث يكون التقييم مواكبًا للتقنيات الحديثة ومتوافقًا مع خطط الوزارة السنوية.
كما أوضحت فاطمة بنت خليفة الشملية، أخصائية مدارس قرآن كريم، أهمية المسابقة وأهدافها، مشيرة إلى أنها تهدف إلى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت، والتحفيز على الحفظ المتقن، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطلبة وتحسين أدائهم في مهارة القراءة والترتيل، وتأهيل المشاركين للانخراط في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
الجدير بالذكر أن تصفيات المسابقة تتم عن طريق لجنة محكّمة مكونة من مجموعة من المعلمات المجازات في قراءة القرآن الكريم، إلى جانب الخدمة الإلكترونية في تطبيق "بالقرآن نحيا".
ويسعى مركز التعليم والإرشاد النسوي إلى استحداث البرامج والأنظمة التي تُسهّل عمليات التقييم، وتُحسّن من أداء المشاركين والمشاركات، وتُحقق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المسابقات.
وقد بلغ عدد المشاركين العام الماضي 126 مشاركًا ومشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين هذا العام 327 مشاركًا ومشاركة.