تصريح مفاجئ من مستشار الأمن القومي الأمريكي بشأن التسريب الأمني في «شات اليمن»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مساء الثلاثاء، مسئوليته الكاملة عن إضافة صحفي بالخطأ إلى محادثة جماعية ناقش فيها كبار المسؤولين الأمريكيين الضربات الوشيكة في اليمن.
شات اليمن يفضح إدارة ترامبوقال والتز لمذيعة فوكس نيوز، لورا إنجراهام، في أول مقابلة له حول الاختراق الأمني: "أتحمل المسؤولية الكاملة.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، كشف أمس الأول الاثنين عن إنشاء كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية من نائب الرئيس إلى أدنى مستوى مجموعة على تطبيق Signal التجاري لتنسيق بدء الهجوم على الميليشيات الحوثية في اليمن ونقل تحديثات عملياتية واستخباراتية سرية للغاية.
وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنهم أضافوا عن طريق الخطأ إلى المجموعة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، الذي قرأ جميع المراسلات، وكشف عن تجربته في مقال نشره اليوم الاثنين.
ضرب الحوثيينوقال جولدبرج: "أدرجني قادة الأمن القومي الأمريكي في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن لم أكن أعتقد أنها حقيقية ثم بدأت القنابل بالتساقط".
وأضاف: "علم العالم قبيل الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 15 مارس أن الولايات المتحدة تقصف أهدافًا للحوثيين في جميع أنحاء اليمن، ومع ذلك، كنت أعلم قبل ساعتين من انفجار القنابل الأولى أن الهجوم قد يكون وشيكًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ضرب الحوثيين المزيد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي يخرج عن صمته بعد فضيحة "سيغنال"
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الثلاثاء، أنه يتحمّل "كامل المسؤولية" عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال والتز لشبكة "فوكس نيوز" في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة "أتحمّل المسؤولية كاملة" عن "هذا الخطأ".
وأضاف "أنا من أنشأ هذه المجموعة" على تطبيق سيغنال للمراسلة.
وشدّد والتز على أنّه لا يعرف شخصيا رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجّحا أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصا آخر.
وأضاف: "لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر".
وتابع: "أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، وهي مريعة (...) لكنّني لا أراسله".
وأتى إقرار والتز بمسؤوليته عن هذا التسريب بعدما سعى الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة لاحتواء الفضيحة الآخذ نطاقها في الاتّساع.