هيئة رعاية أسر الشهداء تعلن بدء صرف إكرامية لأسر الشهداء المدنيين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ، عن بدء صرف إكرامية لأسر الشهداء المدنيين عبر خدمة الحوالات السريعة في جميع المحافظات ، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني .
وأوضحت الهيئة في بيان، أن عدد أسر الشهداء المدنيين المستفيدة من هذه الإكرامية ألف و242 أسرة، بإجمالي 124 مليونا و200 ألف ريال، بواقع عشرة آلاف ريال لكل أسرة.
واشار البيان إلى أن هذه الإكرامية شملت أسر الشهداء المدنيين الذين تم استكمال واستيفاء وثائقهم المطلوبة في إطار مشروع المسح الميداني الذي نفذته الهيئة خلال الفترة الماضية واستهدف الشهداء الذين استشهدوا نتيجة الاستهداف المباشر للعدوان السعودي الإماراتي والإسرائيلي الأمريكي، والذي طال المنازل والطرقات والمدارس والمستشفيات والأسواق.
ودعت الهيئة جميع أسر الشهداء المدنيين الذين لم تشملهم الإكرامية إلى سرعة تجهيز الوثائق المطلوبة لمشروع المسح الميداني، وتسليمها إلى مندوبي الهيئة في العزل والمديريات والمحافظات، مبينة أنه سيتم صرف الإكرامية بأثر رجعي للأسر التي ستستكمل الوثائق المطلوبة وتعبئة ملفات المسح الميداني في أسرع وقت وذلك لضمان شمولهم في المشاريع الرعائية التي ستنفذها الهيئة في الفترة المقبلة.
وجددت هيئة رعاية الشهداء ، تأكيدها على أن رعاية أسر الشهداء المدنيين تعتبر من الأولويات الأساسية لديها، حيث تُعدّ هذه الشريحة جزءًا من شهداء المظلومية التي تعرض لها الشعب اليمني الصامد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشارك مقاتلي الجيش الثاني الميداني تناول وجبة الإفطار
شارك الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من مقاتلي الجيش الثاني الميداني تناول وجبة الإفطار، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال الجيش الثاني الميداني واعتزازه بالجهود المخلصة التي يبذلونها في حماية الوطن وصون مقدساته.
واستعرض القائد العام للقوات المسلحة تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل ما تموج به من متغيرات حادة ومتسارعة ومدى ارتباطها بالأمن القومي المصري، وأوصى رجال الجيش الثاني الميداني ببذل المزيد من العرق والجهد في التدريب للحفاظ على الاستعداد القتالي العالي والاهتمام بالصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات لتظل القوات المسلحة على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ جميع المهام التي توكل إليها تحت مختلف الظروف.
كما طالبهم بمجابهة الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة المصرية وذلك من خلال مداومة الاطلاع والارتقاء بالوعى الصحيح والمعرفة المستنيرة لكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة للمساهمة في تقدير كافة مجريات الأمور بالشكل السليم وفقاً لمتطلبات المرحلة.