شهدت إحدى قرى محافظة الشرقية في مصر واقعة مؤثرة، حيث توفيت المعلمة أمل إبراهيم، كبيرة المعلمين بمدرسة الصوفية الابتدائية، بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها داخل الفصل الدراسي، مما تسبب في حالة من الصدمة والحزن بين طلابها وزملائها.

وفي التفاصيل، فإنه خلال يوم دراسي اعتيادي، وأثناء انهماك المعلمة في تدريس طلابها، سقطت فجأة أمامهم دون أي مقدمات، فسادت حالة من الذعر بين التلاميذ الذين هرعوا لإبلاغ المعلمين.

وعلى الفور تدخل الطاقم الإداري بالمدرسة لمحاولة إسعافها، إلا أنه تبين أنها فارقت الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.

 

تم استدعاء سيارة إسعاف على الفور لنقل الجثمان إلى المستشفى المركزي، حيث أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد من وفاتها، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن.

وسرعان ما انتشر الخبر بين أهالي القرية، حيث خيّم الحزن على الجميع، وتحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيس بوك، إلى دفتر عزاء، حيث عبّر الطلاب وزملاء الفقيدة عن حزنهم العميق، مستذكرين حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة.

وفي هذا السياق، نعى الدكتور أحمد عبد الله عيسى، مدير إدارة أولاد صقر التعليمية، المعلمة الراحلة قائلاً: “المعلمة أمل إبراهيم كانت نموذجاً للالتزام وحسن الأداء، وتوفيت وهي صائمة أثناء تأدية رسالتها التعليمية. خالص تعازينا لأسرتها، ونسأل الله أن يتغمدها برحمته”.

كما أشاد زملاؤها في المدرسة بأخلاقها الحميدة وتفانيها في عملها، مؤكدين أنها كانت تحظى باحترام الجميع في الوسط التعليمي، ووافتها المنية وهي تمارس رسالتها النبيلة داخل الفصل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي شريف مدكور، إنني «أتحدث مع الله، وهو يستجيب لي كما أستجيب له، في إحدى المرات أثناء أدائي للعمرة وصليت داخل حجر إسماعيل، حيث كان الدخول صعبًا جدًا، دعوت الله قائلًا: (يا رب الناس يتنمرون عليّ ويطلقون الشائعات ويغتابونني، وأنا أتأذى.. أرجوك أنصفني)، وما إن خطوت خطوتين حتى جاء رجل مصري من خلفي أمسك بذراعي بقوة، وقال: (شريف، أرجوك سامحني، لقد اغتبتك كثيرًا، ثم قبّلني ومضى، شعرت بدهشة كبيرة وتساءلت: هل كان يسمعني وأنا أدعو؟ وأين كان يقف؟ أحسست في تلك اللحظة أن الرسالة قد وصلت)».

وأضاف «مدكور»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «في موقف آخر، أثناء أداء العمرة، قلت لله: (يا رب، أنا أحبك وأعلم أنك تحبني، ولكنني أريد إشارة)،  وبعد شهرين، اكتشفت إصابتي بمرض السرطان، ورغم صعوبة المرض، شعرت بمحبة الناس وتعاطفهم معي، سواء من يحبونني أو حتى ممن كانوا لا يحبونني، تذكرت حينها دعائي، وفهمت أن هذه كانت الإشارة التي طلبتها، فالله دائمًا ما يعطيني إشارات، سواء عبر مواقف أو حتى من خلال آيات القرآن التي تتجلى معانيها لي تدريجيًا».

وأشار الإعلامي إلى أنه يرى أن الدين لا يتطلب دراسة متخصصة، بل يمكن لأي شخص أن يتدبره بنفسه وفقًا لما يراه صوابًا من دون أن يفرض أفكاره على الآخرين، وأنه يقرأ ويتفكر ويستفتي قلبه ليقرر ما يناسبه، قائلا: «أنا شيخ نفسي».

أما عن التنمر الذي يتعرض له، فقد ذكر «مدكور»، أنه لا يشعر بالغضب منه، ولكن أسرته تتأذى بسبب ذلك. "يتنمرون على أسلوبي في المشي وصوتي، لكن ما يزعجني حقًا هو الشائعات، في إحدى المرات، كنت أصلي في المسجد فسمعت مجموعة من الشباب يقولون عني كلامًا غير لائق، برغم ذلك، رددت عليهم بكل أدب».

وفيما يتعلق بالزواج، لفت إلى أنه يرى أن 90% من الرجال والنساء غير مناسبين للزواج بسبب تعقيدات العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن التربية مسئولية كبيرة وليست للجميع، وبين أنه يفضل البقاء عازبًا، حيث لم يجد شريكًا مناسبًا، نظرًا لطبيعته الدقيقة والمنظمة.

وعن المجتمع، عبر عن انزعاجه من العشوائية في مجالات مثل الفن والدين والأغاني، داعيًا إلى صحوة فكرية وتفكير مستقل، معربا عن أمله في القضاء على التنمر وتعزيز التسامح.

واختتم حديثه قائلًا: «رسالتي لله هي أن يحفظ الدين الإسلامي من المتأسلمين وتجار الدين، وتصرفاتي مع الآخرين تعكس القيم الحقيقية للإسلام، وقد قال لي الكثير  من الناس فى أوروبا، إنهم يتمنون أن يكونوا مسلمين عندما يرون تصرفاتي».

مقالات مشابهة

  • شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم
  • عاجل.. الخطيب يرد على مرتضى منصور برسالة مفاجئة «بيان رسمي»
  • مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 11.. فضيحة عصام عمر أمام الجميع
  • وفاة سودانية.. الدفع بـ7 سيارات إسعاف لنقل مصابي حادث انقلاب ميكروباص بسوهاج
  • وفاة لاعب بشباب قصبة تادلة
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • وفاة شخص سقط داخل حفرة عميقة
  • 5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟