حفلات شاكيرا الموسيقية تنعش اقتصاد مدينة مكسيكو
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ترتبط النجمة الكولومبية شاكيرا بالجمهور المكسيكي، ويتجلى ذلك في الإقبال الهائل على حفلاتها السبع المقررة خلال شهر مارس الجاري في العاصمة مكسيكو، وهو ما يسهم في تعزيز اقتصاد المدينة التي أصبحت محطة بارزة لحفلات النجوم العالميين.
وتشهد العاصمة المكسيكية التي يسكنها تسعة ملايين نسمة، خلال الشهر الجاري سلسلة حفلات ضخمة تعكس نمو الطلب على العروض الموسيقية، بينها النجمة شاكيرا التي قد تستقطب أكثر من 400 ألف متفرج في حفلاتها التي تستمر حتى
30 مارس 2025.
تساهم صناعة الحفلات الموسيقية في تعزيز سمعة مكسيكو كمحطة بارزة لمحبي الحفلات. وقد جاءت ماريا البالغة 32 عاما، من هندوراس لمشاهدة نجمتها المفضلة شاكيرا مساء الجمعة الفائتة في حفلتها الثانية ضمن جولتها العالمية: («النساء لم يعدن يبكين») في ملعب «جي ان بي» الذي يتسع لـ 65 ألف متفرج في مدينة مكسيكو.
وقد أنفقت خبيرة التسويق عبر الإنترنت ما يقرب من 1000 دولار، بما يشمل تكاليف الرحلة والإقامة في الفندق لـ4 أيام وتذكرة الحفلة.
من جانبها، أنفقت ديفانهي، القادمة من شيواوا في شمال المكسيك، أكثر من ألف دولار على 5 أيام في العاصمة، بينها 400 دولار مقابل تذكرة الحفلة و200 دولار للطائرة، وقالت: «لا نتردد في السفر بمجرد أن يتاح لنا ذلك».
كما وصل معجبو بشاكيرا عن طريق البر من فيراكروز (على بعد حوالي 400 كيلومتر من مكسيكو) أو بويبلا (130 كيلومترا)، واشتروا حزمة تضمنت الدخول إلى الحفلة والنقل بالحافلة إلى مدينة مكسيكو، مع رحلة ذهاب وعودة خلال الليل.
وتشكل هذه الحفلات فرصة جيدة لغرفة التجارة الوطنية بفرعها المحلي إذ إن الحفلات التي تقدمها شاكيرا على مسرح «جي ان بي» حتى نهاية مارس الجاري ستولد «فوائد اقتصادية تبلغ نحو 3.2 مليارات بيزو (160 مليون دولار). ويعود ما يقرب من نصف هذا المبلغ إلى مبيعات التذاكر، إذ يتوقع أن يحضر 455 ألف متفرج الحفلات الموسيقية السبع، وفق تقديرات غرفة التجارة.
وأشارت الغرفة التي تصدر تقييما دوريا لتأثير صناعة الترفيه على الاقتصاد المحلي، إلى أن سلسلة حفلات شاكيرا في المكسيك ستدر إيرادات أيضا على الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى (43.9 مليون دولار)، والمطاعم (27 مليون دولار)، والشركات (13.5 مليون دولار).
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ياباني بُرئ بعد سجنه 46 سنة يحصل على تعويض 1,3 مليون دولار
حصل رجل ياباني حكم عليه بالإعدام وسُجن 46 سنة منتظرًا تنفيذه وبُرئ بعد ذلك، على ما يعادل 1,2 مليون دولار كعطل وضرر من الدولة اليابانية، بحسب ما أعلن ناطق باسم محكمة يابانية الثلاثاء.
ويشكل هذا المبلغ الحد الأقصى الممكن بموجب القانون الياباني المتعلق بتعويض المتهمين الذين تتم تبرئتهم، والذي ينص على دفع تعويض يصل إلى 12500 ين (83 دولارًا) عن كل يوم يمضيه المُتّهم في السجن.معركة قانونية
أخبار متعلقة بعد تسريبات سيجنال.. مسؤولو استخبارات إدارة ترامب أمام الكونجرسحرائق الغابات تخرج عن السيطرة في محافظة ويسونج بكوريا الجنوبيةبعد معركة قانونية طويلة قادتها شقيقته خصوصًا، بُرئ إيواو هاكامادا (89 سنة) في سبتمبر الفائت من جريمة قتل أودت بأربعة أشخاص كان قد دين بارتكابها سنة 1968 وأمضى بسببها 46 عامًا منتظرًا تنفيذ حكم الإعدام في حقه. وأُطلق سراحه في سبتمبر
وقال ناطق باسم المحكمة لوكالة فرانس برس تعليقا على قرار محكمة مقاطعة شيزوكا والمؤرخ الاثنين، "سيمنح المدعي مبلغا قدره 217 مليونًا و362 ألفا و500 ين"، أي ما يعادل 1,2 مليون دولار.تحت الإكراه
خلال مراجعة الحكم، وجد القاضي أن الأدلة ضد هاكامادا "ملفقة"، ووصف الاستجوابات التي خضع لها بأنها "غير إنسانية" وتهدف إلى إلحاق "الألم الجسدي والنفسي" و"انتزاع أقوال تحت الإكراه".
وهاكامادا هو خامس سجين محكوم عليه بالإعدام يستفيد من محاكمة جديدة في تاريخ اليابان منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وخلصت القضايا الأربع الأخرى إلى تبرئة المتهمين.