حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
طالب المتحدث باسم حركة فتح المتواجد في قطاع غزة منذر الحايك، اليوم الأربعاء حركة حماس بمغادرة المشهد في غزة بعد التظاهرات التي خرجت ضدها من سكان القطاع.
ودعا الحايك في حديث لإذاعة صوت فلسطين حركة حماس إلى الاستماع لصوت أبناء الشعب الفلسطيني بتنحيها عن المشهد الحكوميِ في قطاع غزة، لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من القيام بسؤولياتِهما في القطاع .
وشدد الحايك، على أن وجودَ حركة حماس أصبحَ خطيرا على القضية الفلسطينية، وأن عليها مراجعة حساباتها وأن تستمتع إلى كل الأصوات التي خرجت في قطاع غزة، من أجل إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني المٌدمر في القطاع.
وأشار إلى أن العشائر والمخاتير في قطاعِ غزة كانوا قد طالبوا سابقا حماس بالخروج من المشهد الحكومي وهو ما لم تستجب له الحركة مُسبقا، وأن أبناء شعبنا في قطاع غزة خرجوا اليوم ليطالبوها مرة أخرى بذلك حتى لا يقدموا أطفالهم قرابين من أجل مصالح حماس الحزبية الضيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني حركة حماس منذر الحايك المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وشددت على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، طالبت التنسيقية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وقالت أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.