312 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال مركز مدينة أبوظبي 312 ألف وجبة إفطار صائم، خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال 51 خيمة إفطار خصصتها «الهيئة» لمشروع إفطار صائم، موزعة على مواقع جغرافية مختلفة، في إطار مدينة أبوظبي وضواحيها.
وتستهدف هيئة الهلال الأحمر في توزيعاتها للخيام الرمضانية، أن تكون في مناطق السكن العمالية، وفي الأماكن القريبة من المساجد، والتي تشهد اكتظاظاً بالسكان، لتضمن وصول الوجبات الرمضانية لمستحقيها.
ويأتي مشروع إفطار صائم في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر» الذي يستفيد منه على مستوى الدولة مليون و100 ألف شخص، بقيمة 11 مليون درهم.
ودعت «الهيئة» أهل الخير إلى المساهمة في مشاريعها الرمضانية، مبينة أن المساهمة في برنامج المير الرمضاني تتمثل بالتبرع بـ250 درهماً، و15 درهماً لإفطار صائم، و25 درهماً للتبرع بزكاة الفطر، و50 درهماً لكسوة العيد، و20 درهماً لإفطار صائم لأهالي غزة.
وخصّصت الهيئة مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني، وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
وتستهدف حملة رمضان هذا العام تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي أبوظبي رمضان إفطار صائم هیئة الهلال الأحمر مدینة أبوظبی إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري حملاوي إبتسام على مراسم اختتام ورشة العمل والتقييم الخاصة بنشاطات الهيئة في الإغاثة و النشاطات الإنسانية خلال السنتين الأخيرتين، والتي شملت مختلف المجالات .
وقد تم خلال هذه الورشة تحديد الأولويات التي يسعى الهلال الأحمر الجزائري إلى تطويرها في المرحلة القادمة. بما يضمن استجابة أكثر نجاعة وفعالية للتحديات الإنسانية المتزايدة.
وشارك في الورشة 18 عضواً منهم من الفريق الوطني للتدخل أثناء الكوارث من مختلف الولايات. بالإضافة كذلك إلى موظفي الإدارة ،حيث جرى استعراض التجارب الميدانية وتبادل الخبرات.
وفي ختام الورشة، تم وضع خطط عمل إستراتيجية ستمكن الهلال الأحمر الجزائري من تعزيز قدراته التدخلية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها أشادت بوزين فرح، مساعدة شؤون البرامج الخاصة بالجزائر على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA. بمعية إبراهيم العجلوني، مسؤول العمليات والبرامج بالاتحاد، بدور الهلال الأحمر الجزائري. مؤكدةً أنه يعد أول جمعية وطنية في الإقليم من حيث النشاطات وتنفيذ البرامج.
كما عبّرا عن تقديرهما الكبير للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و التطور الكبير الذي عرفه في تعزيز الاستجابة الإنسانية. وبناء قدرات المتطوعين، وتوسيع نطاق الشراكات الفاعلة، مما يجسد التزام الجمعية بالمعايير الدولية والعمل الإنساني النزيه والفعال.