18 متسابقاً ومتسابقة في تصفيات «تلاوة القرآن» بمنطقة العين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
منطقة العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك طلاب وطالبات منطقة العامرة بمنطقة العين في حفل الدورة العاشرة لمسابقة تلاوة القرآن الكريم والدعاء لروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي أقيمت في منطقة العامرة، بعنوان «ضياء الفرقان»، حيث فاز 18 متسابقاً ومتسابقة في التصفيات النهائية من أصل 100 طالب وطالبة شاركوا من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية، وقدموا مهاراتهم في التجويد وحفظ آيات القرآن الكريم، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وحضور الشيخ حمد سالم بن ركاض، وعدد من الأساتذة، ولجنة التحكيم المشرفة على تنظيم المسابقة، إضافة إلى حضور أولياء الأمور الطلبة.
تشجيع الطلبة
وقال الشيخ حمد سالم بن ركاض: إن مسابقة القرآن الكريم كانت ناجحة وشهدت مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات في منطقة العامرة خلال شهر رمضان المبارك. مؤكداً على أهمية تشجيع الطلبة لتلاوة وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، ومنوهاً بنجاح هذه المسابقة في دورتها للعام العاشر على التوالي، بما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المدارس وبالتالي تعاون الأسرة لنشر ثقافة القرآن الكريم والحديث الشريف بين طلابها. وفي الختام، تم توزيع الشهادات والمكافآت المادية على الفائزين، كما تم منح شهادات تقدير على المشاركين في المسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين القرآن الكريم زايد بن سلطان رمضان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برشيد.. تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم في نسختها الثانية
زنقة20ا متابعة
اِنطلقت أول أمس الجمعة 21 مارس فعاليات نهائيات المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، التي تنظمها جمعية بديل للتنمية بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بإقليم برشيد.
وأسفرت المسابقة التي بدأت أطوارها من منتصف شهر شعبان الماضي إلى غاية الخامس من شهر رمضان الجاري عن تأهل 12 من فئات عمرية مختلفة ذكورا وإناثا.
و بهذه المناسبة، أكدت رئيسة جمعية بديل للتنمية “الغزل بديل” أن المسابقة جاءت في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك ومساهمةً من الجمعية في العناية بكتاب الله عز وجل وتسليط الضوء على الطاقات الشابة وتشجيعها، حيث شهدت المسابقة تباري أزيد من 250 متباري ومتبارية من مختلف ربوع المملكة.
في نفس السياق، صرح الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار انفتاح المجلس العلمي على جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تسعى إلى منفعة المواطنين بالإقليم، حيث اعتبر أن هذه المسابقة هي فرصة لإلقاء الضوء على الطبوع المغربية المتعددة، حيث أكد أن المجلس العلمي يشجع الاهتمام بهذه الطبوع وكل الطاقات للحفاظ عليها من الانذثار.
وتأتي النسخة الثانية من المسابقة تثمينا للدورة السابقة التي كانت قد نظمت في فرعين كبيرين، فرع الصيغة العامة والصيغة الحسانية، حيث أبرز ميلود المراوي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة وعضو المجلس العلمي المحلي ببرشيد أن هذه السنة انفتحت على باقي الطبوع المغربية الأصيلة، كالصيغة الفيلالية والصيغة الجبلية والصيغة الحسانية.
جدير بالذكر أن المتابرين ينقسمون إلى ثلاث فئات، فئة الصغار، فئة ذكور كبار وفئة إناث كبيرات، واختتم المسابقة فعالياتها أمس السبت بتتويج المتبارين بجوائز تتراوح بين 20ألف درهم و10آلاف درهم.