أحمد بن محمد: ثقتنا عالية بإعلامنا الوطني
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكّد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن الإعلام الإماراتي قادر على تقديم رؤى استراتيجية وأفكار مبتكرة تسهم في ترجمة الأهداف المحددة وفق رؤية القيادة الرشيدة إلى إنجازات ونجاحات، باعتباره قطاعاً استراتيجياً وطنياً يحمل صوت الإمارات وينقل رسالتها للعالم، ويدعم اقتصادها التنموي، ويصنع وعي المجتمع، ويصون قيمه الأصيلة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه جانباً من فعاليات «خلوة الإعلام الإماراتي» التي نظّمها نادي دبي للصحافة أمس، بمشاركة أكثر من 100 إعلامي وأكاديمي يمثلون مختلف مكونات القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، ونخبة من الكتاب والصحفيين والجهات المعنية بالشأن الإعلامي الوطني، وذلك في مقر النادي بدبي، لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام الإماراتي.
وقال سموّه: «جلسات العصف الذهني والمراجعة المستمرة لحال إعلامنا المحلي، أمر مهم وضروري، لتحديد الفرص التي يمكن التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.. والإعلام الفاعل والمؤثر هو القادر على مواكبة المتغيّرات المتسارعة وتحقيق تطلعات دولة الإمارات المستقبلية، بما يتماشى مع مكانتها العالمية».
وأضاف سموّه: «خلوة الإعلام الإماراتي، مبادرة مهمة تسهم في رسم ملامح مستقبل القطاع، وتستلهم المستهدفات الاستراتيجية للدولة.. ولكل العاملين في قطاع الإعلام الإماراتي، أقول: نريد منكم العمل كفريق واحد لإعادة ابتكار الأدوات القادرة على إيصال رسالة الإمارات بفاعلية إلى العالم وهي رسالة أمن وتعايش وتعاون، يدعم مسيرة نماء تنعم فيها شعوب الأرض كافة بالاستقرار والازدهار».
وأكد سموّه خلال الخلوة، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أهمية طرح أفكار عملية قابلة للتحقيق ضمن أطر زمنية ومؤشرات قياس عملية، وقال سموّه: «المسؤولية كبيرة والتحديات كثيرة.. لكن ثقتنا عالية بقدرات أبناء الإمارات والكفاءات العاملة في قطاع الإعلام على الارتقاء بأدواته لمواكبة مسيرة التنمية التي وصلت معها الدولة إلى أرقى مراتب التقدم في مختلف القطاعات».
وقالت منى المرّي: «العمل الجماعي بروح الفريق الواحد هو من أهم الأدوات لتطوير أي قطاع حيوي، وفي مقدمتها قطاع الإعلام الوطني بهدف تطويره والارتقاء بقدراته، تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة وما توليه من اهتمام كبير للقطاع بشتى عناصره ومكوناته».
وأضافت: «تنسجم الخلوة مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث ستركز مستهدفاتها على دور الإعلام في تعزيز قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، كما تأتي الخلوة في إطار التزام نادي دبي للصحافة بالعمل على تعزيز دور الإعلام الإماراتي في نشر الوعي وتطوير المحتوى المحلي بما يتماشى مع رؤية الدولة وقيم المجتمع.. وتعكس هذه الخطوة حرص النادي على إشراك المعنيين كافة بهذه الرسالة في حوار مهني هدفه الاستفادة من خبراتهم المتميزة في تعزيز مسيرة تطوير العمل الإعلامي في الدولة».
وأعربت، عن تقديرها لكل المؤسسات الإعلامية الوطنية والقيادات الإماراتية المشاركة في الخلوة.
توقيع مذكرات تفاهم
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس، توقيع مذكرات تفاهم بين نادي دبي للصحافة، والشركاء الاستراتيجيين لبرنامج «صُنّاع محتوى دبي»؛ الهادف لتدريب المواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، بإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التميز بتعزيز قدرتهم على إيصال الرسائل الإعلامية بتميز عبر تكامل الجانبين المهني والإبداعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد مجلس دبي للإعلام الإعلام الإماراتي دبي نادي دبي للصحافة الإعلام الإماراتی نادی دبی للصحافة قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
كريم حسن شحاتة: نادي المقاولون لا يزال يجني ثمار احتراف محمد صلاح
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة عن تفاصيل مهمة تتعلق بانتقال النجم محمد صلاح إلى الاحتراف الخارجي، مؤكدًا أن مسيرته الاحترافية بدأت بفضل حلقة تلفزيونية شهيرة في برنامجه، كانت بمثابة نقطة تحول غيرت مجرى حياته المهنية.
وأوضح كريم حسن شحاتة خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر”ـ على قناة الحدث اليوم، أن صلاح، الذي كان حينها لاعبًا في نادي المقاولون العرب، تلقى عرضًا من نادي بازل السويسري، لكن إدارة المقاولون لم تولِ العرض اهتمامًا كافيًا، بل تم تجاهله تمامًا، ومع رغبة اللاعب الشديدة في الاحتراف؛ لجأ إلى برنامج كريم حسن شحاتة على قناة "النهار" لكشف الأمر وإثارة القضية إعلاميًا.
وقال كريم حسن شحاتة، "في عام 2012، تواصل معي محمد صلاح، وأعرب عن رغبته في الحديث عبر برنامجي بشأن العرض الذي تلقاه من بازل، خاصة أن إدارة المقاولون لم تكن متحمسة للأمر".
وأضاف أنه خلال الحلقة، أجرى مداخلة هاتفية مع المهندس شريف حبيب، المشرف على الكرة في المقاولون آنذاك، الذي نفى وجود عرض رسمي، لكن كريم فاجأه بالكشف عن العقد بالفعل، ما وضع الإدارة في موقف محرج أمام الجماهير.
وبعد هذا اللقاء، تغيرت الأمور تمامًا، إذ استدعى شريف حبيب محمد صلاح في اليوم التالي للاجتماع معه، وتمت إعادة التفاوض على العرض مع مسؤولي بازل، ما أسفر عن رفع القيمة المالية للصفقة إلى 1.75 مليون يورو، إلى جانب بند يسمح للمقاولين بالحصول على نسبة من أي انتقال مستقبلي لصلاح، وهو ما لا يزال النادي يستفيد منه حتى اليوم.
صناعة أحد أهم نجوم كرة القدماختتم كريم حديثه: "تلك الحلقة كانت نقطة تحول، لم أكن أعلم وقتها أنني سأسهم في صناعة أحد أهم نجوم كرة القدم في العالم، ما حدث كان مجرد صدفة، لكنها غيرت مسار تاريخ محمد صلاح، وجعلته النجم الذي نعرفه اليوم".