«بلدية أبوظبي» تستعرض ممارسات «إدارة المعرفة»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، ورشة عمل متخصّصة حول «إدارة المعرفة»، التي تُعد من أهم مفاتيح نجاح المؤسسات في العصر الحديث، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات.
حضر الورشة، نخبة من المسؤولين في البلدية، والخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المعرفة، حيث تم استعراض أحدث الممارسات العالمية، والتقنيات الحديثة، والحلول الرقمية، التي تساهم في تحسين إدارة المعلومات، وتعزيز تبادل المعرفة بين الموظفين والإدارات المختلفة.
وتناولت الورشة محاور رئيسية عدة، منها التحول الرقمي في إدارة المعرفة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في حفظ واسترجاع المعلومات، بالإضافة إلى تطوير إطار عمل متكامل لضمان استمرارية المعرفة داخل البلدية.
وتطرقت الورشة إلى كيفية استثمار المهارات والخبرات لدى موظفي البلدية، ضمن إطار إدارة المعرفة، وذلك من خلال العمل الجماعي، وجلسات العصف الذهني، والبحث عن المعلومات اللازمة لتحقيق أهداف البلدية، وتحقيق الميزة التنافسية، ومن ثم ضمان الاستمرار في المنافسة.
كما تم التركيز، خلال الورشة، على أهمية بناء ثقافة مؤسسية تعتمد على مشاركة المعرفة بين فرق العمل، وتعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة، لضمان اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات ومعلومات دقيقة، وكذلك الاستفادة من تطبيق إدارة المعرفة في زيادة الإبداع والابتكار، وتحسين تبادل المعرفة بين الموظفين.
تعزيز الابتكار
تأتي الورشة ضمن إطار أهداف بلدية مدينة أبوظبي الرامية إلى تعزيز الابتكار والمعرفة في القطاعات كافة، حيث تسعى البلدية إلى تبني أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم خدمات عالية الجودة للمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي أبوظبي الحلول الرقمية الذكاء الاصطناعي إدارة المعرفة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض الاجتماع الدوري السادس عشر الذي عقده مجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيّه، وبمشاركة واسعة لأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم، جهود المجلس في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات وتعزيز التعايش الإنساني.
وثمن مجلس الأمناء، الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية الراحل البابا فرنسيس، في دعم الحوار الإنساني، مشيدين بجهوده في الدعوة إلى السلام وتعزيز الشراكة مع المؤسسات في العالم الإسلامي في مختلف في المجالات.
كما أشاد بحرص البابا فرنسيس على العمل مع المنتدى وإصدار إعلان روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتثمينه لإعلان مراكش التاريخي وبالدور الذي قام به في إرساء قيم الأخوة والتسامح من خلال إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بالشراكة مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب.
من جهته، أشار معالي العلامة الشيخ بن بيّه، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة الدولة الرشيدة والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف: «إن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد».
وأكد معاليه أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكي لا تجتثها النزاعات والصراعات.
وأوضح أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات، وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية، وغيرها من الوسائل والأدوات.
واستعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات. وأكد الأعضاء في كلماتهم، أهمية تعزيز العمل المؤسسي مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى، والتي تستهدف الشباب وتعزز المحتوى الرقمي متعدد اللغات، وإنشاء شبكات تعاون دولية لدعم جهود بناء السلام.
وفي ختام الاجتماع، توجه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، التي شكلت رؤيتها وإيمانها برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، كما ثمن الدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.