برنامج “ريف”: دعم قطاع الفواكه بالمناطق الريفية أسهم في ارتفاع إنتاجها إلى 90 ألف طن هذا العام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
ساهم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف”، في تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات الزراعية المحلية المدعومة، وذلك من خلال توفير إمدادات مستقرة من الأغذية المتنوعة، مما أسهم في زيادة وتنويع الإنتاج المحلي في مناطق المملكة الريفية كافة.
وأوضح الأمين العام لبرنامج “ريف” غسان بكري، أن كميات الإنتاج المدعوم من منتجات القطاعات الزراعية المختلفة، حقّقت ارتفاعًا كبيرًا خلال الأعوام الـ 4 الماضية، كما ازداد عدد المستفيدين، وقيمة الدعم المباشر المقدّم لهم، بصورة واضحة؛ مما أسهم في تحسين دخل صغار المزارعين ورفع مستوى معيشتهم، وتغيير نمط الحياة الريفية وجودتها.
وأبان بكري أن قطاع الفواكه حقق هذا العام، تقدّمًا كبيرًا في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، بنسبة بلغت %22، حيث قفز إجمالي كميات الإنتاج هذا العام إلى (90) ألف طن سنويًا، بينما بلغ الإنتاج في العام الماضي (67) ألف طن سنويًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى (305) آلاف طن سنويًا بحلول عام 2026م.
وأشار الأمين العام لبرنامج “ريف”، إلى أن البرنامج نجح في تحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال زيادة عدد المستفيدين خلال العام الحالي، حيث تجاوز عددهم (63) ألف مستفيد، مقارنة بنحو (57) ألف مستفيد العام الماضي، قدّم لهم البرنامج دعمًا مباشرًا بقيمة (435,012,729) ريالًا في العام الحالي.
يُذكر أن برنامج “ريف” يعمل على دعم وتوفير الفرص للأسر المنتجة في المناطق الريفية، للمساهمة في تنميتها، وتطوير مشاريعها؛ من خلال تحسين دخل صغار المزارعين والمنتجين، ورفع مستوى معيشتهم، مما يجعله رافدًا مهمًا للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريف
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.
وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.
وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي
ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.
ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.
وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.