المناطق_الرياض

ساهم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف”، في تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات الزراعية المحلية المدعومة، وذلك من خلال توفير إمدادات مستقرة من الأغذية المتنوعة، مما أسهم في زيادة وتنويع الإنتاج المحلي في مناطق المملكة الريفية كافة.

وأوضح الأمين العام لبرنامج “ريف” غسان بكري، أن كميات الإنتاج المدعوم من منتجات القطاعات الزراعية المختلفة، حقّقت ارتفاعًا كبيرًا خلال الأعوام الـ 4 الماضية، كما ازداد عدد المستفيدين، وقيمة الدعم المباشر المقدّم لهم، بصورة واضحة؛ مما أسهم في تحسين دخل صغار المزارعين ورفع مستوى معيشتهم، وتغيير نمط الحياة الريفية وجودتها.

وأبان بكري أن قطاع الفواكه حقق هذا العام، تقدّمًا كبيرًا في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، بنسبة بلغت %22، حيث قفز إجمالي كميات الإنتاج هذا العام إلى (90) ألف طن سنويًا، بينما بلغ الإنتاج في العام الماضي (67) ألف طن سنويًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى (305) آلاف طن سنويًا بحلول عام 2026م.

وأشار الأمين العام لبرنامج “ريف”، إلى أن البرنامج نجح في تحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال زيادة عدد المستفيدين خلال العام الحالي، حيث تجاوز عددهم (63) ألف مستفيد، مقارنة بنحو (57) ألف مستفيد العام الماضي، قدّم لهم البرنامج دعمًا مباشرًا بقيمة (435,012,729) ريالًا في العام الحالي.

يُذكر أن برنامج “ريف” يعمل على دعم وتوفير الفرص للأسر المنتجة في المناطق الريفية، للمساهمة في تنميتها، وتطوير مشاريعها؛ من خلال تحسين دخل صغار المزارعين والمنتجين، ورفع مستوى معيشتهم، مما يجعله رافدًا مهمًا للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ريف

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. جبل إيفرست مستمر في الارتفاع بشكل سنوي

أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع جبل إيفرست -أعلى قمة على سطح الأرض- يزيد بنحو 15 إلى 50 مترا عما كان عليه في السابق بسبب الرفع الناجم عن وادٍ نهري متآكل قريب، ويستمر في النمو بسبب ذلك.

ووجدت الدراسة التي نشرت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي في مجلة "نيتشر جيوساينس" أن التآكل الناجم عن شبكة نهرية تبعد حوالي 75 كيلومترا عن جبل إيفرست تنحت واديا كبيرا، وتتسبب فقدان هذه الكتلة الأرضية في ارتفاع الجبل بمقدار مليمترين سنويا.

وفقا للدراسة، أدى واد نهري متآكل إلى دفع جبل إيفرست إلى أعلى، حيث يسحب الصخور والرواسب بعيدا عن المنطقة. ويعتقد الباحثون أنه على مدى الـ89 ألف عام الماضية، زاد ارتفاع الجبل بما يصل إلى حوالي 50 مترا. ويبلغ ارتفاع جبل إيفرست الحالي أكثر من 8849 مترا.

جبل الأساطير

يقول المؤلف المشارك في الدراسة آدم سميث، باحث الدكتوراه في قسم علوم الأرض في كلية لندن الجامعية، إن "جبل إيفرست رائع، تدور حوله الكثير من الأساطير والخرافات، وهو ما زال ينمو حتى الآن، إذ يظهر بحثنا أنه مع قطع نظام النهر القريب بشكل أعمق، يتسبب نحت التربة في ارتفاع الجبل إلى أعلى".

ويمكن تفسير هذا الاختلاف الهائل في الارتفاع جزئيا بقوة رفع ناتجة عن الضغط من أسفل قشرة الأرض، وفقا لـ"سميث" في تصريحات لـ"الجزيرة نت". ويضيف الباحث أن الضغط بدأ تحت الأرض بعد أن تسبب النهر في نحت كمية كبيرة من الصخور والتربة، في عملية جيولوجية تسمى "الارتداد ما بعد الجليدي".

الارتداد ما بعد الجليدي هو ظاهرة جيولوجية تحدث عندما يرتفع سطح الأرض ببطء بعد أن تم ضغطه تحت وزن الصفائح الجليدية الثقيلة خلال العصر الجليدي الأخير. الأمر أشبه بالضغط على مرتبة ناعمة ثم تركها، وتعود المرتبة تدريجيا إلى شكلها الأصلي. وبالطريقة نفسها، فإن الأرض التي ضغط عليها الجليد، ترتد إلى الأعلى بمجرد ذوبان الجليد.

التآكل الناجم عن شبكة نهرية تبعد حوالي 75 كيلومترا عن جبل إيفرست تنحت واديا كبيرا، وتتسبب فقدان هذه الكتلة الأرضية في ارتفاع الجبل بمقدار مليمترين سنويا (بيكسابي) نماذج رقمية

استخدم الفريق بيانات التآكل لإنشاء نماذج رقمية تحاكي تطور شبكة نهر كوسي المندمجة مع نهر أرون إلى الشرق من جبل إيفرست. وعلى مدى آلاف السنين، نحت نهر أرون مضيقا كبيرا على طول ضفافه، وجرف مليارات الأطنان من الرواسب والتربة في الوقت نفسه.

"ويوجد نظام نهري مثير للاهتمام في منطقة إيفرست. حيث يتدفق نهر أرون من الشرق على ارتفاع عال مع واد مسطح، ثم يتحول فجأة إلى الجنوب كنهر كوسي، وينخفض ​​في الارتفاع ويصبح أكثر انحدارا. إن هذا الشكل التضاريسي الفريد، الذي يشير إلى حالة غير مستقرة، يرتبط على الأرجح بالارتفاع الشديد لجبل إيفرست"، بحسب سميث في تصريحات لـ"الجزيرة نت".

وأرجع الفريق نمو جبل إيفرست والقمم المجاورة له إلى عملية الارتداد ما بعد الجليدي التي ترفع هذه القمم إلى أعلى بشكل أسرع من تآكلها بسبب النحت. وبدراسة معدلات تآكل نهر أرون ونهر كوسي والأنهار الأخرى في المنطقة، تمكن الفريق من تحديد أن نهر أرون انضم إلى شبكة نهر كوسي، واندمج معها منذ حوالي 89 ألف عام، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع كلية لندن الجامعية.

وخلال هذه العملية الطبيعية التي تسمى القرصنة النهرية -وهي عملية يستحوذ فيها النهر الأقوى على الأضعف ويجبره على تغيير مساره إلى مجرى النهر الأقوى- تم توجيه المزيد من المياه عبر نهر كوسي، وزادت قوته على النحت مع ارتفاع مستويات المياه، وجرف تربة المنطقة ورواسبها. ومع جرف المزيد من الأراضي، تم تحفيز معدل متزايد من الرفع، مما دفع قمم الجبال إلى أعلى وأعلى.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية.. جبل إيفرست مستمر في الارتفاع بشكل سنوي
  • روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا
  • لتحقيق أهدافها العالمية.. “أسيلسان” التركية تعزز إنتاجها بأذربيجان
  • ارتفاع عدد الشهداء الأطفال و”الصحفيين” في غزة
  • “بيتك” يختتم برنامج PR Academy بنسخته الأولى
  • بنسبة نجاح تصل لـ100 %.. “التجمعات الصحية” تُجري أكثر من 500 عملية زراعة قوقعة سنويًا
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.. ارتفاع عدد الضحايا “الصحفيين” إلى 174 شخصًا  
  • ارتفاع الناتج الصناعي الكوري خلال أغسطس بنسبة 1.2%
  • انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين
  • “الرمان” فاكهة الخريف بعسير.. وفرة الإنتاج والجودة الغذائية العالية